Sunday, September 12, 2010

الحرية للطالبتين (طل الملوحي و آيات عصام) المعتقلتين في سجون النظام السوري العاهر


لكل إنسان الحق في الحياة وكامل الحرية والسلامة الشخصية
المادة 3 من الشرعة الدولية لحقوق الإنسان
لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا
المادة 8 من الشرعة الدولية لحقوق الإنسان


الحرية للطالبتين (طل الملوحي و آيات عصام) المعتقلتين في سجون النظام السوري العاهر
برئاسة بشار الفرخة



طل الملوحي وآيات عصام
طالبتان لم يتجاوزا بعد الـ 20 من عمرهما
زهرتان جميلاتان كانتا على وشك تفتحهما على مرحلة الشباب

لكن نظام -العُهر- السوري أبى إلا أن يكممهما

كل جريمة طل وآيات أنهما بثتا آلمهما وأحزانهما لمدونتهما

فلم يستطع نظام بشار النعامة أن يحتملهما
فقام كعادة كل الجبارين بإعتقالهما

النظام السوري كعادته ما زال يواصل حملته الشرسة على الصغار بعد أن أطبق على كثير من الكبار المعارضين أو المنشقين عنه .. فكانت ضحيته فتاة لا تتعدى التسعة عشر ربيعا " طل الملوحي" من مدينة حمص حيث يرقد الصحابي الجليل سيف الله المسلول خالد بن الوليد .. طل ذنبها كتابات انتقادية جد بسيطة للنظام السوري دونتها على مدونتها.. فكان أن عاجلها عملاء المخابرات السورية بالاعتقال وحرمانها من المشاركة امتحان الشهادة الثانوية " البكالوريا" ..

طل دوسر الملوحي
مواليد ٤ تشرين ثان/نوفمبر ١٩٩١ حمص، سوريا
اعتقلت بتاريخ 18 تشرين أول (أكتوبر)٢٠٠٩ من قبل جهاز امن الدولة في دمشق.
لم يعلموا أسرتها عن مكان اعتقالها
لم تتمكن من تأدية امتحانات السنة النهائية للثانوية العامة.
حتى الآن لم تعرف ما هي تهمتها ولم تعرض على قاضي التحقيقات أو تقدم لمحاكمة عادلة

كل جريمة طل أنها كتبت رسالة إلى أخيها الإنسان .. فاعتقلوها
نعم رسائل تكتبها للإنسان في المطلق، وتذكره بالكوارث الطبيعية وبظلم القوى الكبرى ضد الشعوب المضطهدة أو تحدثه عن الجمال والطبيعة مثلا. وفي مدونة أخرى تهتم أكثر بقضايا فلسطين (أظن أن هذه من اهتمامات نظام دمشق ؟؟)
وفي ثالثة تكتب عن التاريخ والغزل والأطفال والمرأة وتضمنها بعض أشعارها.
فجأة وفي 27 ديسمبر كانون أول 2009 جاء العسكر لبيت الفتاة "لسؤالها عن مقال كانت كتبته ووزعته على الإنترنت" وعادوا ليصطحبوها حاملين معها هذه المرة (جهاز الكومبيوتر الخاص بها ومتعلقاته) ثم.. لا شيء البتة!
هُنا كانت طل تكتب رسائلها

أما ما توافر عن آيات من معلومات حتى الآن فهو :
اعتقلت الطالبة الجامعية آيات أحمد منذ الثامن عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2009 بعد استدعائها إلى فرع الأمن السياسي في دمشق- الفيحاء واستجوابها حول معتقداتها الدينية. وقد أفادت معلومات بأنّ السيدة آيات قد تعرضت إلى العديد من أنواع التعذيب والمعاملة السيئة وهذا ما أدى إلى تدهور شديد في حالتها الصحية. وقد تلت عملية الاعتقال هذه الهجوم على منزل ذوي السيدة آيات وتفتيشه دون إبراز أي أمر قضائي قبل مصادرة العديد من الكتب بالإضافة إلى جميع الحواسب الشخصية الموجودة في المنزل.

أين هذا النعامه بشار من أرض الجولان المحتلة

بشار الأسد .. أسد على (طل الملوحي وآيات عصام) وفي الجولان نعامة وفأر أجرب
..
طل وآيات طالبتين لم يتجاوزا العشرين بعد ، معتقلات لدى نظام العُهر السوري بسبب آرائهن
..

طل الملوحي لم تعقد الصفقات مع اليهود
لم تعرقل جهود سلالة الاسد لتحرير الجولان
قالت كلمة حق ارادت بها حق
فكان جزاوءها الاختفاء القسري
في سجون رئيس بالصدفة و الوراثة


فهل يجرؤ الرفاق والمدافعين عن
بشار
والقوميين من المحسوبين على التيار الإسلامي وغيرهم من التيارت الأخرى
الآكلين الفتات على موائد اللئام
إنتقاد
بشار ومطالبتهم له باللإفراج عنهما ؟!


المصادر والإقتباسات
وللتضامن والمزيد من التفاصيل والتفاعلات تابع هنا :
سورية: تعذيب واختفاء الطالبة الجامعية آيات عصام أحمد في السجون السورية

وقع من أجل الإفراج طل الملوحي
صفحة طل الملوحي على الفيس بوك : اسمي طل ، ١٩ عاما، اعتقلني نظام بشار الأسد السوري بلا ذنب
استدعاء الآنسة طل بنت دوسر الملوحي بسبب مقال كتبته
والدة المدونة طل الملوحي تناشد الرئيس السوري التدخل للإفراج عن ابنتها
يحدث في سوريا : طل الملوحي، كتبت رسالة إلى "أخيها الإنسان" فاعتقلوها.
طل الملوحي" .. جيل التغيير الشبابي في سوريا
اعتقال الطالبة طل الملوحي بسبب مقال على الإنترنت
Alert! Release Tal al-Molohui!
Fate of 19 Year-Old Blogger Still Unknown
Mother of young Syrian blogger appeals for her release
Mother of young Syrian blogger appeals for her release
تعاطف مع طل الملوحي
أنباء متواترة من داخل سورية تفيد بأن طل فارقت الحياة تحت وطأت التعذيب الشديد

2 comments:

غريب said...

الله المستعان...........
فكل نظام من أنظمة زنادقة الكراسي العربية له مع شعبنا فواجر كبيرة وصلت لتطال الأطفال فما طل و آيات إلا أطفال ساقتهم عفوية الشباب الطفولي الى دهاليس الظلمة الجبناء من مروجي الفجور والدعارة, أولائك المتحكمون الذين يخافون من أن يقع ريش الحمام على هياكلهم الرامة المهترئة فيحطمها , فما دام الثعبان قد ولت به المواصيل الى الخوف من دبة نملة , فقد قربت نهايته و بدأ العد العكسي لإنهيار الكرسي لتنهار به عروش الظلمة الزنادقة.

((نسأل الله العلى القدير أن يفرج عن أختينا طل وآيات و يفك أسرهن و ينتقم ممن آذاهن ))
, ( اللهم آمين)

لك مني شكر وتقدير

Anonymous said...

والدة الطالبة آيات أحمد: ابنتي خرجت من السجن قيل 3 أشهر

http://www.levantnews.com/index.php?option=com_content&view=article&id=849:-3-&catid=77:civil-society-human-rights&Itemid=78