Tuesday, May 19, 2009

عزاء واجب للرئيس ونجله


يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضيه فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي"

ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره
يتقدم عبدالرحمن فارس
بخالص العزاء للسيد المواطن علاء محمد حسني مبارك في وفاة نجله محمد ويسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يرزق أهله الصبر والسلوان
كما يتمنى أن يعتبر الجد من موت الحفيد هذا إن كان له قلب

و أقول لجده الرئيس حسني مبارك البقاء لله وحده و لك في أطفال مصر ألف ألف حفيد
كل طفل في مصر حفيدك، لكن ليس لهم حظ حفيدك الراحل
أطفال مصر يا ريس لم يولدوا في قصور ولم ينالوا من الرعاية عشر معشار ما ناله حفيدكم الراحل
انظر الى مدارس الاطفال المصريين، أترضى لحفيدك أن يتعلم في هذه المدارس؟
انظر إالى الملاعب ومراكز الشباب، أترضى لحفيدك أن يلعب في مثل هذه الملاعب؟
انظر إالى المستشفيات، هل هذه مستشفيات تصلح لتداوي أوجاع المصريين؟
انظر إلى أطفال مصر يا سيادة الرئيس و اغدق عليهم كما اغدقت على حفيدك
أحيهم حياة كريمة تجد في عين كل منهم نظرة حب و امتنان كانت تسعدك من الراحل الصغير
أطفال مصر يكدحون في الحقول و في الورش وتحت السيارات
و إن لعبوا لا يلعبون الا في تراب دروب القرى والأحياء الفقيرة
أسعد أطفال مصر يا ريس و تطلع في وجوههم الضاحكة، تجد ابتسامة حفيدك
تجد في كل منهم محمد علاء حسني مبارك

5 comments:

يسرا said...

" ان فى ذلك لذكرى لمن كانله قلب او القى السمع و هو شهيد"

و لنا فى مصائبنا عبر فهل من معتبر ؟

ربنا يرحم اموات المسلمين و احيائهم كمان

Unknown said...

إنا لله وإنا إليه راجعون

البقاء لله وحده

رغم كل شيء الا اننى بالفعل شعرت بالحزن لوفاته فهو مازال طفلا ولكن لا راد لقضاء الله

ونتمنى أن يتعظ الجميع من الموت فكلنا سنموت ونواجه الحساب يوم القيامه

ارحمنا يارب

أنفاس الصباح said...

رحم الله الغلام

فوالله اراد الله به خيرا عندما قبضه قبل ان يكلف

فهو الآن فى رحمة الله وجناته لا يحزن ولا يبأس

ولو عاش حتى يشارك اهله آثامهم لهلك مع الهالكين

فكل نفس ذائقة الموت

الله احن به من علاء ومبارك وسوزان
الله ارحم به منهم

نم مطمئنا يا صغيرى ففى جوار الرحمن لا شقاء

الكاتب احمد كاجوال said...

بعد محاولات عديدة و بعد محاولات للنشر دامت سنين ( مواطن يبحث عن وظيفة رئيس للجمهورية ) ... أنصحك بالمتابعة ولو لدقائق أسبوعيا www.so7bah.blogspot.com

سجود المشهرازي said...

سبحان الله
في نفس اليوم توفي طفل غزاوي كان قد عانى من المرض طويلا ولم يستطع الخروج لتلقي العلاج.
لعل الرئيس المحترم قد لاحظ انه وكما توفي حفيده "رحمه الله " وكما احنرق قلبه عليه ،فهناك المئات من الاباءالغزاويين تحترق قلوبهم يوميا على اطفالهم الذين يموتون بسبب اغلاق المعبر.

انا لله وانا اليه راجعون
وحسبنا الله ونعم الوكيل