Friday, September 18, 2009

هؤلاء سيقضون العيد داخل السجون المصرية وتهمتهم حب الوطن




يمرّ العيد على الكثير في شتى بقاع الأرض ولا يتغير اسمه من بقعة إلى أخرى، لكن نظرة الناس له تختلف من مكان إلى آخر، بل ومن شخص إلى آخر.

يأتي العيد عليهم هذا العام ولسان حالهم هو لسان حال المتنبي : عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ, بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
فالمتنبي لم يشعر بحلاوة العيد، ولا بفرحته، لأنه كان بعيداً عن أحبته، ويعيش في سجن كبير اسمه «قصر» عند حاكم لم يعطه شيئاً مما كان يتمناه، وبهذا كان ينظر للعيد نظرة كلها تشاؤم ويأس
حالة المتنبي تتكرر عند كثير من الناس، لا يجدون للعيد أي طعم، بل قد يجدونه هما ثقيلاً على نفوسهم؛ لأنه يريد منهم أشياء يعجزون عن تحقيقها!!
الذين يقضون حياتهم في السجون، يستحيل عليهم الإحساس بطعم العيد وبهجته، إن الفرج المنتظر أغلى عليهم من كل شيء آخر.
هم مواطنون مصريون ليس لهم ذنب غير أنهم أحبوا بلدهم ووطنهم
تعددت اتجاهاتهم واختلفت أفكارهم
إخوان مسلمين ، وجماعات إسلامية متنوعه ومتعدده ، وعلمانيون ، ومسيحيون ، وملحدون ... فرقتهم افكارهم وجمعتهم الزنازين
فالعيد في مصر ملك للجميع وإن إختص الله به المسلمين ، ففرحته وبهجته وسعادته تعم الجميع

وتعددت التهم
لكن كان قاسمهم المشترك هو حب الوطن

منهم معتقلون على خلفية تضامنهم مع غزه مثل :
مجدي أحمد حسين - أحمد سعد دومة - أحمد كمال
حيث حكم على مجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل الإسلامي بالسجن لمدة سنتين
وعلى المدون أحمد دومه والناشط أحمد كمال بالسجن لمدة سنة

ومنهم معتقلون بسبب مدوناتهم مثل :
المدون السيناوي مسعد أبو فجر
والمدون كريم عامر
وهاني نظير

والأخوان عبود وطارق الزمر ومن مثلهما ممن إنتهت محكومياتهم لكن يظلوا محبوسين لإن أمن الدولة عايز كده

ومنهم معتقلوا جماعة الإخوان المسلمين :
إن عدد المعتقلين والمحبوسين احتياطيًّا على ذمة قضايا ، والمحكوم عليهم في القضية العسكرية الذين سيقضون العيد داخل السجون المصرية من جماعة الإخوان وصل إلى 231

ويأتي على رأس هؤلاء خمسة من أعضاء مكتب إرشاد الجماعة هم : المهندس / خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة , والدكتور / عبد المنعم أبو الفتوح , والدكتور / محمد على بشر , والدكتور / محمود حسين , والدكتور / أسامة نصر الدين

أما عن تفصيل إجمالي عدد المعتقلين والمحبوسين احتياطيًّا فإنه جاء على النحو التالي : عدد المعتقلين بقرار من وزير الداخلية طبقاً لقانون الطوارئ وصل 98, أما عدد المحبوسين احتياطيًّا على ذمة قضايا فهو 105 , أما المحكوم عليهم في قضايا عسكرية فهم 18

وأن 68 من قيادات وأعضاء الجماعة كانت قد صدرت لهم قرارات بالإفراج من المحاكم المصرية ولم يتم تنفيذ هذه القرارات, وتم صدور قرار من وزير الداخلية باعتقالهم.

و أن خمسة وثلاثين من الموقوفين يعانون ظروفًا صحية سيئة ويتلقى معظمهم الرعاية الصحية داخل السجن في حين يتعرض الباقي منهم إلى إهمال في الرعاية الصحية ويأتي على رأسهم أ.د / محمود حسين ، أ.د / محمد كمال اللذان سبق وأن أجريا عمليتي قلب مفتوح وترفض إدارة سجن المحكوم بطُرة عرضهم على مستشفى المنيل الجامعي إضافة إلى أ/ خلف محمد بهنساوي الذى تدهورت حالته الصحية نتيجة إصابته بفشل كبدي وترفض إدارة سجن المرج عرضه على المستشفى .

وأنه من بين الموقوفين من تَعَدّى السبعين سنة من عمره وتُصِرُّ نيابة أمن الدولة على حبسهم بالمخالفة لتعليمات النائب العام التى أوجبت مراعاة الظروف الاجتماعية والصحية والسِّنية للمتهم أثناء تجديد أمر حبسه ويأتي على رأس هؤلاء أ/ سيد نزيلي وأ/ حمدي إبراهيم وأ/ عبد الرحمن الجمل .

ومن الجدير بالذكر أن محافظة السويس تأتي في مقدمة المحافظات من حيث عدد الموقوفين فيها حيث بلغ عددهم 35 معتقلاً ومحبوسًا, ويأتي بعدها محافظة الشرقية بعدد 32 معتقلاً ومحبوسًا بينما أقل المحافظات عدداً هي محافظة أسوان بمعتقل واحد




وعيدهم سعيد

ولن يكون مباركاً أبدا



1 comment:

عبرحمن said...

اها
طيب انا طبعآ مش من المجهولون هههههه
ربنا يفك اسرهم كلهم ويفتح عليك يا برنس بس خلى بالك للعيد الجاى يجى وانا بكتب حزنآ عليك انت ه