Saturday, November 15, 2008

ذات مساء ...



ذات مساء ، ذات ألم .. وذات ندم ... وقفت أريد البكاء ، فيغادرني منهزما ، أشتاق القمر ، فتغلق النافذة ، أريد الذكرى فيتمرد القلب ، أريد الطفولة فيأتي الألم ، أشعر بحاجة جامحة لرؤيتها فأدرك أن الطريق طويل ، أستدعي ابتسامه فأفشل في استحضارها .
كلي خيبة هذه الليلة ، كلّي ألوان غامقة وثقوب .
أتمنى لو أستطيع التواطؤ مع النوم ، كي أطرد شبح اليقظة المروع ، أتمنّى لو أنني على غير فراش النوم ، كي أتجرع الفاجعة فاجعتين ، كي أعيش الوحدة بنكهة الخوف والحسرة .


الواحدة فجرا ... الثانية فجرا ... الثالثة فجرا ... وما زالت الجفون المتشابهة تتنافر ، تاركة بينها مسافة اليقظة ... وحلماً مهدوراً في الضوء


4 comments:

نبيله عبيد said...

أخى الفارس النبيل عبدالرحمن فارس

قال تعالى ( لقد خلقنا الانسان في كبد)

في بعض الأوقات يحس الشخص بالضيق وأنة وحيد مع كثرة أحبابة ولكن أفضل طريقة للخروج من هذا الشعور الرجوع الى الله
والدنيا لا تستحق كل هذة المعاناة فعش حياتك بهناء وسعادة

أقولك وتسمع كلامى
الحل فى التعدد ههههه
مش هيسيبوك فى حالك
أعقلها وتوكل

Anonymous said...

السلام عليكم
تحياتي لك ولكتابتك المميزة
وطالما السهر بيطلع ابداع يبقى مافيش مشكلة

بس انا مع نبيلة خليك قريب من ربنا وانت هترتاح من كل حاجة

وعلى قولتنا خليها على الله

دمت بود وتفاؤل

ست البيت said...

بالله عليك يا فارس الحكاية مشناقصة دموع هو الشهر دا ايه عيد ميلادجرحي أنا ؟
عموما هكذا الدنيا
شوف البوست عن حالتي النفسية وانت تعرف ان دي حالة عامة
دمت بحفظ الرحمن

الاميرة الفقيرة said...

لازال السؤال في داخلي يثور لا زال ليلي طويلٌ
وعذابَ ايامي كموج البحور
لا زالت الاحلام تراودني
وترقص على اهاتي نجوم الليل واسراب الطيور
لا زالت الاماني تطرق ابوابي
ودمعٌ يغازلُ عيون الصباح
شوقٌ جامح
وانات ليلٍ يتلذذ الدمع بها
يتهادى على جوانبها عشق مباح

اخي عبدالرحمن

روعة في التصوير


ودقة في التعبير


وبراعة في البلاغة


وتجسيد الليل الحزين



وجدته في هذا البوح


يتهادى كموج البحور


دمت للكلام أعذبه


أسعدني التواجد في حضرة


هذا الحرف الراقي



مع خالص الود والتقدير

ودمتم

الاميرة الفقيرة كانت هنا