Tuesday, December 30, 2008

ابيدوا غزه .. حتى يهنأ مبارك و يرتاح عباس








هكذا مرة أخرى يذبح شعب غزة الأبي المجاهد على الهواء مباشرة، مرة أخرى تتناقل الفضائيات مشاهد الجثث المتفحمة وأشلاء الشهداء الكرماء ... هكذا مرة أخرى يباد الشعب الأعزل ... الحر ... المقاوم ... النبيل ... وبتواطؤ الحكام العرب المخنثين ...


إنها مأساة تعجز مفردات اللغة في إحتواء حدودها ... إنه فصل آخر من محرقة صهيونية غاشمة في حق الرجولة ... في حق المقاومة ... في حق شمس الحرية التي لا تشرق إلا من غزة ... في حق الشهامة العربية التي تتجلى بلا تزييف في ذلك القطاع الطاهر الذي حرره الحفاة من أحذية العملاء ... في حق الكبرياء في زمن الخنوع والهوان ... في حق الثورة التي قضمت حروفها في مزادات الخيانة والعمالة ... في حق الشرف الذي لا يعرفه إلا أبناء فلسطين والعراق والصومال ... في حق العزة والكرامة المتجلية في أنبل وأصفى وأبهى صورها ...


لقد ذهبت وزيرة الخارجية الصهيونية ليفني لمصر التاريخ والحضارة، ونالت الضوء الأخضر من الفرعون مبارك لا بارك الله فيه ، لإبادة شعب غزة ... هذه الوزيرة برجولة وفي حضرة أشباه الرجال ، هددت أن تمحو "حماس" المقاومة من الوجود والذي يعني محو شعب فلسطين عن بكرة أبيه ، ويا للعار كان يقف قريبا منها منتعش بعطرها مفتونا بأونثتها وزير خارجية حسني مبارك ولا أقول مصر ، لأنني لا أعتقد أبدا أن أحرار البلد يشرفهم ذلك الغائط – الوزيرالحقل – الذي يخرج من فم الوزير "أبوالغيط"، الذي لم يتجرأ ولو للحظة يحس فيها بالأنفة والرجولة ويحذرها من تهديد هذا الشعب الفقير ... الجائع ... المحاصر ... الأعزل ... إنها قمة الكبرياء الحكومي المصري في زمن ليلى علوي وإلهام شاهين !!... ترى ماذا لو هدد وفد حماس مثلا إسرائيل؟

كيف سيكون رد الحكومة وعملائها لو نطق أحدهم بضرورة رشق الكيان الصهيوني بحذاء منتظر؟!!


إن حكام العرب يفكرون بفروجهم ويحكمون بمؤخراتهم ويقررون بعقول عشيقاتهم ، هكذا يستحقون الوصف ولست ممن عرف عنهم التلفظ بما لا يليق ، ولكن هو الواقع المر في هذا الوقت بالذات الذي تباد فيه غزة وعلى المباشر ... هؤلاء الحكام الذين يثورون على إهانة توجه لبائعات الهوى وعلى القنوات الرسمية من النانسي إلى الهيفاء ، هؤلاء الحكام يشرفون شخصيا على التحقيق في مقتل فلانة أو علانة ممن يشهد الجميع على أنهن داعرات عاهرات فاجرات بإمتياز، ولكن لا يهتز لهم طرف وهم يشاهدون الجثث المتفحمة للشرفاء والأحرار ... يتلذذون بالسخرية على الجرحى الذين يصهلون بالشهادتين وعيونهم ترسل التحدي، ولا يتسلل لهم للحظة الندم على أن حملتهم أمهاتهم على تراب غزة المعفر بالدماء ...


إن شعب غزة صار بحق غصة في حلق هؤلاء الحكام ، فبعد كل مفاوضات سرية وعلنية وزيارات متبادلة ، يسخر الله دم هذا الشعب ليفضح به هؤلاء الطواغيت المتسلطين على شعوبنا ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، لأن أمتنا تحولت إلى مجموعات من الخصيان لا يجيدون إلا الولولة والصراخ والبكاء على الأطلال ، ثم العودة إلى البيوت يتسولون لقماتهم من طرف هؤلاء الحكام الخونة ...


يا شهداء غزة لا تنتظروا أحدا منا بلا إستثناء ، ومن الشعوب التي لا تعرف إلا الكلام والصراخ ثم الصمت ، فكم من مجزرة حدثت وكم من محرقة وقعت ولا رد من الشعوب ولا الحكام؟ وكم من شهيد هو الآن حي يعيش بينكم ستطاله قذائف العدو ولن يتحرك أحد؟!!


يا شهداء غزة لا تعولوا على أحد منا ، فنحن لا نجيد إلا الكلام والبكاء والتهديد والوعيد ، فالشعوب التي لم تتمكن من تحرير نفسها من رؤساء بلديات يسرقونهم في وضح النهار، هل من الممكن أن يحرروا غزة وبيت المقدس من يهود وصهاينة يتحكمون في كل العالم؟ !!


يا شهداء غزة لا تتسولوا أحدا فأنتم أغنى وأكرم منّا جميعا ... أنتم أطهر من كل هؤلاء المتخاذلين والخونة ... أنتم أعظم من هؤلاء الحكام الذين هم الآن في قصورهم وعلى موائد الخمر والنبيذ والدعارة يتشفون فيكم ... فمن ليس له غيرة على عرضه فكيف تكون له على أرضه؟ وهل من الممكن أن ينتفضوا لنجدة طهارتكم والشرف يمتهن في كل مكان من طرف مرتزقة عملاء؟ !!


يا شهداء غزة لا تلوموا حسني مبارك فهو مشغول بأن يوصل خديجة الجمال زوجة نجله إلى أن تكون سيدة مصر الأولى ، كما يجري مع قرينته التي يعرف كل العالم حتى مقاس حاملات الصدر التي تستعملها و"أمومتها" المزيفة ... لا تلوموا محمود عباس ابومازن فهو يعيش قصة غرام مع أولمرت وهو الآن يتهجد في محاريبه برام الله أن تصل ليفني إلى منصب رئاسة الحكومة ويشبع شذوذه من تلك الشقراء، عن طريق تقبيل الخدود والأحضان ... محمود عباس الذي يجرم مقاومتكم ... ويصف سفن فك الحصار بأبشع الأوصاف ... هل من الممكن أن يفعل شيئا لصالحكم؟ !!


لا تعولوا على الملوك من الملك السعودي إلى الأردني فكلهم منشغلون برد الإعتبار لحبيب قلوبهم النازي جورج بوش بعد رشقة حذاء في بغداد ... لا تنتظروا شيئا من حكام المغرب العربي فهم في هم آخر غير همكم...


لأول مرة أجد شعبا صغير العدد وبسيط العدة وعلى مساحة محدودة ، شعب فقير وأعزل ، شعب لا يملك كهرباء ولا ماء ولا حليب ، شعب يعيش في الظلام ، شعب لا يملك زيتا للقناديل ولا غازا ولا حطبا يحميه من صقيع الشتاء ... صار يهدد أمن العالم ، صار يرعب الحكام من مختلف الإمبراطوريات ، صار يهدد عروش الجبابرة والمتسلطين والفراعنة ، لأول مرة أرى ذلك مع شعب غزة المحاصر والجريح ... الخذلان والخيانة والخذلان والنخاسة؟ !!


لكم الله يا شعب غزة ... لكم الله ... لكم الله ... أما الشعوب فلا تعولوا عليهم لأن الحكام قد علموهم "نباح" التنديد ...


وأعذروني أنني لم أجد إلا الكلام فأنا أيضا من ضحايا هذا الأمر ، ولكن لي يقين واحد أنكم شعب الفعل، فدعوهم ينادون بإبادتكم وعلموهم أنتم معنى الصمود والمقاومة ... فالشهداء إخوانكم واليتامى أطفالكم والثكالى أمهاتكم والأرامل زوجاتكم ، وحتى إن بكينا دما فأنتم من يحرق الجمر أقدامهم ، وما نحن إلا ممن شاهد دخان اللهب على هذه الفضائيات التي للأسف يرعاها الحكام بأموالهم ودعمهم، فكأنهم يتحدون مشاعركم إلى حد هذا الإبتزاز، فهم يدعون ويوافقون على قتلكم ونهش لحمكم ، ثم يقتلوننا نحن بمشاهد موتاكم... فلنا الله نحن أيضا .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

للكاتب أنور مالك الشكر والتقدير

Thursday, December 18, 2008

عندما يصبح الحذاء رمزا للبطولة !!!






الفصل الأول: ما قبل الحذاء الأول

-سيدي الرئيس: ماذا ستفعل بعد انتهاء ولايتك؟

- سأتفرغ لحياتي الشخصية طبعاً ، إلا أني سأُدرس قيادات العرب بعض الدروس الخصوصيه،حيث سأحرص على جمعهم كل أسبوع على الأقل أعلمهم صفات الرجال فلعلهم يأتون برجل واحد من صلبهم.

- جميل جداً سيدي الرئيس، أو لديك باعٌ في ذلك؟

- أريد أن اطلعك على سر !!، كنت قبل أن يقتل حكامك أي مناضل عربي او معارض عربي او شاعر عربي أوصي بعصر قلبه ومن ثم احتسي دمائه فأكتسب بعض صفات الرجولة من خلالها، وهذا كوَّن لدي خبرة واسعه لكنني لا أعدك أن انجح في مهمتي فكما تعلم فاقد الشيئ لا يعطيه!!

- هل لك سيدي أن تذكر لنا الخطه الدراسيه المنشوده؟؟

- سأبدأ "بالكرم" فأُعلمهم الكرم النفطي الأصيل ثم سأعلمهم "الشجاعه" وكيف تكون فض المظاهرات ثم "الحشمه" وكيف تكون الدعارة في الظل و سنتحدث عن "الإيمان" وكيف نبحث عن إله آخر مع الله ثم سنختم "بالشعر" فيتقنون الخطاب السياسي بعد مجازر الجياع.

- أو كان ينقصهم يا ابن....


الفصل الثاني: ما بين الحذائين


إن كان جيشك في العراق مدججٌ
غفلت جيوشك عن نعال حذائي

هذا الحذاء لمجد رأسك مُدْنِيٌّ

فلقد تعتق من دم الشهداءِ

فإرفق بنعليَ بعد شنقيَ إنما

فهم الحذاء مرارة البؤساءِ

فهم الحذاءولم يعيها قائدٌ

فاق الحذاءُ كرامةً زعمائي


الفصل الثالث: ما بعد الحذاء الثاني

إن ما تعرضت له اليوم من محاولة إغتيال جبانة ، أكدت للعالم أهمية البقاء في العراق أكثر فقلد إتضح لكم أن الشعب العراقي خاصة والشعوب العربيه عامه ما زالوا يخبئون كراماتهم في أحذيتهم وهذا أمر خطير جداً ،فنعل المواطن يدوس الشوارع كل يومٍ ويمر بأشلاء ودماء وأطفال الشهداء ويجتمع مع الفتيات المغتصبات يداوي جراحهن ويوصل الرسائل ما بين الأشجار والتراب المسلوب ويحرض الحجارة التي لم تجد احداً يرشقها بعد.

- ماذا تظن أني فاعل بك؟

- لئيمٌ وابن رئيس لئيمْ

- أرسلوا لي في طلب "صدام" فهو يعرف كيف يتعامل مع هذه النوعيه

- لكن صدام أُعدم سيدي!!

- حسنناً دعونا نقتبس الحكم من حبال مشنقته

- بعد ثبوت الأدله وآثار الحذاء الموجعه ،قررنا قتل الشعب العراقي وحبس الشعب العربي على ذمة التحقيق ، والإبقاء على الفاعل حتى يتم التحقيق معه هناك في الولايات المتحده ، فنحن نشك بضلوع روسيا في تهريب الحذاء وكوريا الشماليه في تجميع "الرَبّاط" والحذاء معاً، وسوف احاسب كل زعماء الوطن العربي لتركها شعوبها تنتعل الأحذية من دون مراقبه، وأصدر أمراً لكل مصانع الأحذية أن تبطن "بوز" الأحذيه العربيه فالمسيرة مستمره ولا يعقل ان يتكرر الألم عند احتلال كل دولة عربيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تامر خطيب


وللجزمه مفعول السحر في النكته عند العرب









الأمريكان يطورون الطائرات إف 16 إلى مقاس إف 45

استعداداً لضربة قاسية للمدابغ

اجتماع فى الرباط "لفك الجزمة" الحادة التى نشأت عن ضرب الرئيس الأمريكى

الصحفى العراقى يتعرض لـ "كعب دائر"

زلط يعلن مسئوليته عن الحادث

أحذية الدمار الشامل تهدد أمريكا

الفريق الطبى للرئيس بوش يعالجه من حادث الحذاء بجرعة "بنعل لين"

الرئيس الأمريكى يقول لضاربه: كان يمكن أن أرد "ببلغة" ثانية

الرئيس الأمريكى أصبح "مركوب على الرف"

الرئيس الأمريكى يسأل كونزاليس "كوتشى فين يا كوندى" وأنا بانضرب

العراقيون يطالبون بعمل تمثال لـ "باتا"

القوات الأمريكية تخرج من العراق بـ "لبيسه"

تحويل الطريق أمام البيت الأبيض لـ "فردة واحدة"

ما هو الشراب المفضل للرئيس بوش

يقال إن حذاء الزيدى ذات رائحة نفذاة

ضرب بوش لتلميع صورته

بوريتانيا تعلن تضامنها مع الزيدى

اجتماع دولى لرؤساء الدول "المحاذية" للعراق

العراقيون يودعون بوش:عليك "النعلة"

المالكى يطلق على حملة مواجهة المتطرفين "نعل" الصحراء

بوش فى طريق عودته نجا من "البوت" بأعجوبة

المارينز ينقذ بوش وينعله فى "صندل" بحرى

الصحافة الأمريكية بوش بين المطرقة والسندان

مساعدو بوش "شمعوا الفتلة"

تضارب الأنباء: هل الحذاء لزق أم خياطة؟!

هل ضرب الصحفى بوش بفردتين "شمال"

العراقيون يشربون "الكلة" احتفالاً بضرب بوش

بوش يرفض تشبيهه "بشجرة الدر"

تخليد ذكرى ضرب بوش تحت اسم "معركة الكنادر"

الصحفى العراقى كان يسمع أغنية "جوز ولا فرد" قبل الحادث

هل كان حذاء الزيدى بدون طيار

الكثير من الأمريكان يصابون بـ "جزمات قلبية"

الديمقراطيون يطلقون على الرئيس الأمريكى المخلوع "جورج شوز"

الصحافة الأمريكية: فشل زيارة الورنيش الإعلامى
فريق من الـ CIA يطير للعراق لبحث كل "جوارب القضية"

خطاب بوش الأخير فى العراق كان "جازماً"

البيت الأبيض يمنع اصطحاب الصحفيين للمحمول والأحذية فى المؤتمرات الصحفية

كونزاليس رايس تقول: "لا حذاء للديمقراطية"

إلى جورج بوش القاطن فى البيت الأبيض "الحذاء فيه بوذ قاتل"

تونى بلير: أنا "مقاسى مثل بوش"

ساركوزى: أشعر بالضيق الذى يعانيه الرئيس الأمريكى

ما حدث للرئيس الأمريكى "غرزة" فى وجه الإدارة الأمريكية

أوباما يرفض الشراب فى صحة بوش

بوش يودع البيت الأبيض بزيارة "الجلدى" المجهول

فحص الصندوق الأسود لحذاء الزيدى

الفيفا تحسم الجدل، الزيدى يحتاج فردة ثالثة ليصبح هاترك

أطباء بوش ينصحونه بتعاطى "منقوع صرم" لتفادى مضاعفات الحادث

بوش لحرسه الخاص: أنتم براطيش

ما حدث للرئيس الأمريكى سيجعله "مركوب"

بعد محاولة صد الضربة عن بوش، المالكى مرشح لحراسة مرمى المنتخب العراقى

البنتاجون يستعين بـ "صراماتى" لتتبع أثر مخططى العملية

جماعة كعب وفصائل أبو وردة يعلنان تضامنهما مع الزيدى

"قالب" جديد للعلاقات الأمريكية العربية

"هافان" تحتفل بما حدث للرئيس الأمريكى

بعد الحادثة المقاومة العراقية "كعبها" عالى على الأمريكان

أوباما يستعين بـ "نايك" وزير للخارجية نكاية فى بوش

أديداس تدرس توسيع استثماراتها فى المنطقة العربية

المنظمة العالمية للطاقة تمنع تخصيب اليورانيوم وتفصيلة الأحذية فى بوشهر

السفير الأمريكى بالعراق يضرب "بوذ" فى وجه المالكى

كوبا تعلن 14 ديسمبر عيداً للحذاء العالمى لحقوق الإنسان

بوش يطلب من القاهرة نسخة من فيلم "حافية على جسر من الذهب"

منظمة الأحذية العالمية "الفاو" تعلن رفضها للحادث

الشريط الكامل للحادث يذاع فى "أحذاء 24 ساعة"

هيفا وهبى تنافس بأغنية "بوش الواو"

قبل رحيله: بوش يخسر "الجلد والسقط" فى العراق


ومالم أستطع أن أجمعه كان أكثر



Sunday, December 7, 2008

وجاء العيد .. وهي تسأل أين أنت يا كل رجالي ؟؟




إنه ابنى ..... وأخى ...وابى ...وزوجى .............وصديقى ............ انه كل رجالى

والان وغرفته خاوية منه
ومقعده شاغرا ومكتبه مبعثرة اوراقه..................بدا البيت اكثر اتساعا .......بدت الجدران اكثر ارتفاعا
اصبحنا وامسينتا فى فراغات موحشة
انه ابنى :محمد خيرى جميل
لديه من سنوات العمر 22
لديه من قلوب البشر قلب حنون رقيق
لديه بعضا من حلم وحيد
ان يحيا فى عالم يتعاطى العدل ............يتعاطى الحرية
انه لازال يدرس فى عامه الرابع فى حاسبات القاهره
وكانت غزه ..........وكان الالم اكبر من احتماله
وكانت له مدونة ............بثها بعضا من انينه
وخرج مع من خرجوا يحملون بعضا من طعام .....بعضا من كساء .....بعضا من دواء
وعاد مع من عادوا ......كسيرا محزون القلب والروح
وان هى الا ايام واخذوه ليتلقى الدرس الاول ....وامتد لاسبوعين
وبدا لهم انه لم يعى الدرس جيدا
فاخذوه ثانيا
وهو الان فى سجن وادى النطرون بامر اعتقال
وهو لازال .....ابنى واخى وابى وزوجى وصديقى
ولا زلت انا وحيدة ......احيا اياما متشابة الالم والملل بين الجدران العاليه يضمنى فراغ موحش يملأه صدى سؤال صارخ بلا اجابة :
لماذا اخذوا منى كل رجالى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


كانت هذه كلمات أم المدون محمد خيري وكان هذا هو لسان حالها بعد مرور الكثير من الأيام على اعتقال ولدها وفلذة كبدها