Monday, February 25, 2008

ذات ليله بارده




ذات ليله بارده

انفطر قلبي ....
وأحست ببرودة أطرافي
فالتجأت إلى سريري ... علّه يحمل إلي الدفء المفقود ..
فتجمـدت من البرد ...
وأيقنت أن النيران الى تحرق قلبي.. لا تكفى .. لإشعال قناديل وحدتي ..!!!

Thursday, February 21, 2008

لحظة خيال




عشت الخيال في بحور العشق..
أبحرت في عالمي بلا أسباب..
ضاعت مجاديف غرامي.. وأصابني الحزن..
وأقبل من على البعد مركب إحساسك..
يزفني لعالم الحب..
ويسقي ورود الشوق في داخلي
وينبت زهور الوله في عالمي...

.............


Monday, February 18, 2008

كان هذا الإتصال مختلفا تماما !!!




كم كانت مختلفة تلك المره التي هاتفتها

لم أعهد نبرة القسوة في صوتها
كانت تتصنع قوتها
وتستمد من صمتي تماسكها
كانت جاهزة لسرد مالديها من كلام
وكأنها استعدت باجابه وافيه لكل سؤال متوقع
كلا .. أنا لا أعرفك أيتها المرأه
لست أنت التي أنتظرت ان اهاتفها
طيلة تلك الشهور
فقد حلمت بلهفتها عندما ستسمع صوتي
وبجنونها الذي سيفجر براكين شوقها في اذني
كنت انتظر كلمة اعتذار تبرر ذلك الغياب
وانه لم يكن بإرادتها
وأن الظروف وحدها هي التي منعتها
كنت أبحث عن كلمة عتاب
اداعب بها مشاعرها نحوي
لكنها فاجئتني بقولها ..
ربما لا أستطيع أن أستمر ..
وأتمنى لك حياة سعيدة !!
وهكذا انتهى الحوار
ودون ابداء الأسباب
أغلقت السماعة ..!
ودار في عقلي ألف سؤال وجواب
وبعد طول عناء
أقنعت نفسي بأنني
كنت المخطئ
فلم تكن هي هي
بل ربما تشابة أسماء !!!!!

Wednesday, February 13, 2008

كان ذنبي أني أحببتكِ أكثر فما كان ذنبك ؟؟



هو الحنين ما يعيدني إليكِ
لا أكثر

لكم تسائلت
هل ما ينبض بين ضلوعكِ
قلب أم حجر ؟
!!!

هو حجر بلا شك
وإلا كيف لقلبكِ
أن يرتشف رحيق الحب من قلبي
ثم لا يعود

ربما لأني أحبكِ أكثر
وربما لأني أعطيتكِ جرعة حب زائدة
فلم يحتمل قلبكِ
فآثر الرحيل قبل أن يصاب بنوبة

ما ذنبي إن كنت مسرفأ في الحب
فأنا أكره البخل
وأكره أن أحدد مشاعري بزمان ومكان
فقلبي لا تحكمه قيود
ولا تشغله ظروفي
على الرغم من قسوتها

قبل أن أفتح قلبي لكِ سألتكِ
إن كنتِ ستتحملين حبي
فأنا مجنون في الحب
فلا عقل يحكم تصرفاتي ومشاعري
ولا منطق

فحين أشتاق لكِ ولا أجدك
لا يعود هناك مجال للتفكير
قد أغضب وقد أخطئ
وقد تغضبين وتخطئين
فوافقتي

قلت لكِ أنني لا أرضى بالقليل
فأنا طماع
أريد أن أنام على همس صوتك
وأن أحتضن طيفك
لأصحو على نغمات صوتك العذب
وهو يردد
صباحك حب
صباحك أنا
فوافقتي

قلت لكِ أنني أناني
أريدكِ لي وحدي
بكلك وبعضك
بليلك ونهارك
بنومك وصحوك
بأمسك ويومك وغدك
فوافقتي

ففتحت قلبي لكِ
فكان حبك كالسيل الجارف
أخذني معه إلى حيث أنتِ
فأحببت الحب لأنه جمعني بكِ
وأحببت الشوق
وأحببت الانتظار
وأحببتك

أحببتك
حتى لم أعد أستطيع أن أحبك أكثر
ولو أردت


ثم بدأتي تغادريني إلى حيث لا أدري


كنت أفتح عيني أكثر
لعلي أراك
وكنت أصغي جيدا
حتى أني قد أوقفت نبضات قلبي
لعل صوتها كان يطغى على صوت نبضاتك
ولكن لا فائدة

كنتي تتجردين من عالمي
من حبك لي
من شوقي إليكي
من لهفتي عليكي
كنت تتجردين من قلبي

كان ذنبي أني أحببتكِ أكثر
فما كان ذنبك ؟؟؟