Friday, February 26, 2010

الحرية للمدون أحمد مصطفى المعتقل بتهمة الإسائة للمؤسسة العسكرية ، قولوا خيراً أو اصمتوا يا عسكرنا الباسل



هذه الحروف أكتبها وأنقلها بدموعي
اذا كان التعبير عن الرأي اسائه للمؤسسه العسكرية
فأنا أول المعبرين

اذا كانت نصرة المظلوم تستوجب الإعتقال فليعتقلونا جميعا
وليسقط ارهاب الدوله والنظام المصري بجميع مؤسساته العسكرية

الحرية للمدون أحمد مصطفى المعتقل بتهمة الإسائة للمؤسسة العسكرية
فلتقولي خيراً أو تصمتي يا قواتنا الباسلة ولا مكتوب علينا في البلد دي نعيش القهر من كل نحية

تضامنا مع صديقى احمد مصطفى
نتيجة سرد تلك الواقعه هو الان فى المحكمة العسكرية
يحاول النظام ان يغطى فعلته فان كانت تلك جريمة فانا مجرم معه ومتضامن معه فى جريمته
وعلى الجميع نشر تلك النوت لفضحهم اكثر واكثر
علهم يقبضوا علينا جميعا
وياريت يا جماعه الي يقدر ينشر الموضوع دا في اي مكان سواء فيس بوك او مدونه او موقع او منتدى ينشره

فضيحة الكلية الحربية
هو دا المقال اللى ودا صاحبة ورا الشمس
أحمد مصطفى صاحب مدونة ماذا أصابك يا وطن
مين يقول عالظلم.....عدل؟؟؟؟؟ قبل القراءه كده الموضوع ده جديد ولسه حاصل في خلال الايام دي
احنا النهارده16/2/2009
والاب ده خايف ان الموضوع يوصل للصحافه
بس انا قلت انشره هنا حاجه كده علي قدنا
واوعدكم لو رضي ان الموضوع يوصل للصحافه هيوصل زي الصاروخ ولو حد من الصحافه شاف الموضوع هنا ونقله والراجل حصله ضرر يبقي نصيبه كده بقي وربنا يصبره ويقويه علي الظلم والظالمين
الحكاية اللى انا هحكيها دى من صميم جرح بيت مصرى على اد حاله يادوب بيقول ياحيط دارينى
المهم ندخل فى الموضوع على طول

الحكاية هى حكاية مدرس انجليزى كان بيدرسلى ايام ثانوى الراجل ده انا ماشوفتش حد فى اخلاقه ولا فى ادبه بصراحة راجل قمة عنده ابن دخل الكلية السنة دى ولأن ابنه كان فى فريق كورة وكان دايما بيكسبوا ماتشات شاء القدر وربنا كاتبله يدخل كلية الحربية ومن غير وسايط ولا كاش من تحت الطرابيزة ولا اى حاجة
المهم دخل بمجموعه ومجهوده وكان مرتاح جدا فى الدراسة ومجتهد وكل اساتذته بيشكروا فيه على ادبه واحترامه
المهم ايه الولد ده امتحن امتحانات الترم الاول عادى خالص وتمام على كده ومن حوالى شهر كده فوجىءاستاذى ان كلية الحربية باعتين له استدعاء فورا فراح يشوف ايه الموضوع لاقى ظابط بنسر ودبورة( زى مابيقولوا هههههههه) بيتكلم معاه وبيقولوه ان ابنه عمل مشاغبات وكان عايز يضرب زميله عشان كتاب ويفاجىء الاستاذ بصاحب النسر والدبورة بيقولوه بل ويجبره انه يمضى على استقالة ابنه من الكلية بحجة ان ابنه غير قادر على الحياة العسكرية وانه مش هينفع يكمل فيها وده كمان لازم يكون فى طى السر والكتمان عشان مايشوشرش على ابنه والا فهيكون بيجنى على ابنه وانهم ممكن يستقصدوه حتى لو راح كلية تانية فمن خوف الاب على مستقبل ابنه مضى بكل هدوء وانكسار على استقالة ابنه ومش بس كده لأ وماكفاش صاحب النسر والدبورة كده ده
ادعى ان الكلية صرفت على الولد 16 الف جنيه فى الكام شهر دول من بداية الدراسة ومن كرم اخلاقهم وعشان عارفين انه راجل غلبان وعلى اد حاله هياخدوا منه 5 تلاف بس

شوفوا الظلم يعنى موت وخراب ديار المهم من كتر خوف الاستاذ حاول يدبر المبلغ ويوديه لهم وده طبعا خوفا من الاذية اللى هدده بيها صاحب النسر طبعا الاستاذ مكلوم الفؤاد هيعمل ايه رجع مكسور الجناح وحاول يشوف حد من الرتب العالية يستفسر عن الموضوع بالظبط وايه اللى حصل
فلما سالوا الاساتذة فى الكلية عن الولد قالوا الولد قمة فى الادب والالتزام ولا غبار عليه
والحكاية ومافيها انهم كانوا عايزين يفضوا مكان فى الكلية لولد تانى ابوه هيدفع فلوس كتير فمالقوش الا الولد ابن الاستاذ الذى لاحول له ولا قوة عشان يلفقوا له تهمة باطلة ويخرجوه من الكلية وفى وقت حرج جدا وبالتالى السنة كده ضاعت على الولد
ومن ساعتها والولد جاتله حالة اكتئاب
طبعا مفيش اصعب من الظلم
ووالدته تعبت ملازمة للفراشة والبيت اتقلب محزنة
دا انا والاستاذ بيحكى الدموع خلاص فرت من عينى وهو بيقول والله لو كان ميتم كان هيبقى اهون
بلدنا وملناش حق فيها واااااااااااه يابلد من غير صاحب وبيقول كمان عليه العوض فى الواد اللى حيلتى وكمان مااقدرش اشتكى وانا ماضى بايديا (نازل وانا ماشى عالشوك برجليا وانت السبب يا باه يا اللى خليت بيا) خوفت يأذونا يعنى هما كتفونا خلاص
ماهو اللى ليه ضهر مايضربش على بطنه فى الزمن ده
والجنيه غلب الكرنيه

والله ياجماعة الموضوع ده كسر فيا حاجات كتير مع انه مش قريبى بس احنا كلنا مسلمين مصريين الالم فى قلب واحد فينا جرح لينا كلنا احنا حتى قعدنا نقوله يصعد الموضوع يشتكى لويز الحربية يمكن يكون لسه فى حد عنده ضمير ويرجعله حقه.

بيان مؤسسة حرية الرأي والتعبير بخصوص ما حدث
إحالة المدون وطالب هندسة كفر الشيخ "احمد مصطفى" إلى المحكمة العسكرية انتهاكاً لحرية الفكر والتعبير وتقييداً لحرية الانترنت في مصر 26/2/2010
أعربت اليوم مؤسسة حرية الفكر والتعبير عن استنكارها القبض على أحمد عبد الفتاح مصطفى الطالب بكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ ، وصاحب مدونة " ماذا أصابك يا وطن " ، وما تلا ذلك من إصدار النيابة العسكرية التي تولت التحقيق معه قراراً بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وإحالته للمحكمة العسكرية .
وفقا لما هو منشور بمدونة " ماذا أصابك يا وطن " كان احمد عبد الفتاح قد قام بنشر تدوينة على مدونته " ماذا أصابك يا وطن " في غضون شهر فبراير عام 2009 بعنوان " فضيحة الكلية الحربية " تناول فيه خبر عن إجبار إدارة الكلية الحربية لأحد آباء طلاب هذه الكلية على توقيع استقالة هذا الطالب بدعوى عدم قدرته على تحمل الحياة العسكرية " وتهديده بترصد هذا الطالب " ابنه " في حالة فضح الموضوع أو تصعيده على اى مستوى ، وان الأب اكتشف بعد ذلك أن السبب الحقيقي وراء إجباره على توقيع استقالة ابنه من الكلية الحربية هو أن هناك احد الأشخاص من ذوى النفوذ يريد إلحاق ابنه في الكلية الحربية ، ولا سبيل له لذلك إلا بان يخلو مكان احد الطلاب المقيدين بالفعل بالكلية ، وان استبعاد ابنه من الكلية كان بهدف إخلاء مكانه لابن صاحب النفوذ .
ووفقا لما تداولته بعض المدونات أمس وصباح اليوم انه بتاريخ 26/1/2010 فوجىء احمد عبد الفتاح مصطفى بأحد الأشخاص يعلق على هذه التدوينة مهدداً إياه ، بأنه قام بطبع الصفحة المدون عليها هذا الموضوع وانه سوف يرسلها إلى الكلية الحربية . وأثناء توجه احمد مصطفى صباح يوم 25/2/2010 إلى كلية الهندسة بجامعة كفر الشيخ فوجىء بمجموعة من الأفراد يقومون بالقبض عليه ، ثم إحالته إلى النيابة العسكرية التي قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات ، وإحالته للمحاكمة أمام المحكمة العسكرية بالقاهرة – الحي العاشر لجلسة الأحد 28/2/2010 بالاتهامات الآتية ..... 1- الإساءة للقوات المسلحة المصرية . 2- العمل على زعزعة ثقة الشعب في القوات المسلحة . 3- نشر أخبار كاذبة .
ومؤسسة حرية الفكر والتعبير إذ تدين القبض على احمد مصطفى وإحالته إلى المحكمة العسكرية ، فأنها تؤكد على أن استمرار تضييق الخناق على حرية الراى والتعبير ، وعلى تقييد حرية الانترنت ، هو بمثابة خطوات جديدة للخلف في هذا المجال ، وفضح لعدم مصداقية السلطة التنفيذية ، فيما يتعلق بمزاعم حرية الفكر والتعبير في مصر ، كما أن محاكمة هذا الطالب الجامعي والمدون أمام محكمة عسكرية ، يحيط مصداقية هذه المحاكمة وجديتها بشكوك كثيرة ، إذ أن من سوف يحاكمه ليس سلطة قضائية مستقلة ، وإنما مجموعة من ضباط القوات المسلحة ، وهو ما يصم هذه المحاكمة بلا أدنى شك بعدم العدالة ، لافتقادها إلى القاضي الطبيعي

أمن الدولة يراقب هواتفنا بتكلفة سبعمائة مليون جنيه سنويا.. طيب حمرا يا داخلية




تكاليف مراقبة الهواتف الأرضية والمحمولة للشخصيات المهمة أو المعارضة في مصر تتكلف 700 مليون جنيه سنويا ، في صورة شراء تقنيات وأجهزة ونفقات اتصال وخلافه ، وهي تكفي لمراقبة ما بين ثلاثة إلى خمسة ملايين مواطن ، والبند 13 في اتفاق إنشاء شركات المحمول يلزمها بالتنسيق مع إدارة المراقبة والمتابعة بجهاز مباحث أمن الدولة وهناك ثلاث درجات للمتابعة
أعلاها الدرجة (أ) للشخصيات المرشحة لرئاسة الجمهورية ونواب الإخوان ومكتب الإرشاد ونواب المشاغبة من كل أطياف المعارضة
والدرجة (ب) لنواب الوطني والوزراء
والدرجة (ج) للصحفيين والشخصيات العامة والنشطاء من الشباب

طبعا الكلام دا مش غريب لإن السيد حبيب العادلي وزير داخليتنا الهمام
في مجلس الشعب قال من فترة طويلة (اللي يخاف ميتكلمش ) كما أن حكومتنا الموقرة بتعلن دا عادي وبتقول بكل بجاحة انها بتتجسس على كل الناس

يا ترى انت درجة كام يا مواطن


أما أنا عن نفسي فمستمر في الكلام وهقول كل الي في نفسي والي مش عاجبه يشرب من أقرب كولدير لوزارة الداخليه سواء بقى كان وزير او غفير او حتى ضابط امن دولة عشان وزارة الداخلية مفيش جنبها بحر قريب




بس هو السؤال هنا لجهاز أمن الدولة والإخوة المتصنتين علينا
هو انتو بتسجلوا كل الكلام ، أصل الواحد أحيانا بيقول كلام أبيح في التليفون وبيعاكس وكده وبيعمل حجات لا مؤاخذه
فا يترى الكلام دا هو كمان بيتسجل ولا لأ ؟؟
عموما يعني هو ايه في حياتنا مش متراقب ؟
الواحد اصلا خايف يتجوز لحسن يصوروه مع مراته وهو في السرير
رغم اني معنديش مشكله لو اتصورت مع اي واحده تانيه في اي مكان تاني سواء بقى ع السرير ولا في الشارع او في التليفون
عموما هي بالنسبالي مش فارقه كتير

ويسقط يسقط حبيب العادلي على النت وفي سماعة التليفون وعلى السرير الي مش متجوز عليه كمان






Saturday, February 13, 2010

كل فلانتاين وانتوا طيبين

بكره سيحل علينا يوم 14/2

عارف يعني ايه اربعتاشر اتنين ؟

أكيد عارف

لا مش يوم اغتيال الحريري يا فصيح

قبلها بزمااااان

كان هناك فالنتاين راهب كان بيحب واحده واتعدم في الاخر هو وهي

اللي يهمني في الموضوع هنا حاجتين

أصل الموضوع

ونتايج الموضوع

من الواضح اننا نملك كالتشر جاب أي هوة ثقافية كبيرة جدا بين التواصل مع شباب

الجيل اللي هم احنا واللي انا مفترض شخص منهم

وبين الموروثات الثقافية التي تربينا عليها من جهة أخرى

تلك الموروثات التي فيها العيد الصغير والعيد الكبير

وبعدها عرفنا عيد الام

وفرحنا بأجازة عيد العمال

ووقفنا على كده

كبرنا شوية وقالوا علينا مراهقين وعيب ومينفعش

وقتها بحكم السن انجذبنا للآخر بكافة أنواعه وأشكاله

وبالتالي عرفنا معنى كلمة الحب

مش حب بابا ولا ماما ولا اخواتي

مش الحب في الله اللي بنعرفه وبنفرح به بصدق لحد دلوقتي

لكن حب من نوع اخر

حب كان غريب علينا لدرجة انه كان له .. عيد

آي والله عيد

عيد على اسمه

بتغلى فيه الحاجات الحمرا بكافة اشكالها

حتى انا اتساءل فعلا اذا كانت الطماطم او القوطة او البنادورا ( لازم التنويع في الاسماء

لتعدد الثقافات اللي عندي .. مغرور بقى ) اتساءل اذا كانت بتغلى هي كمان وللا لا

لكن على كل حال

في تلك الفترة عرفنا ماذا يعني عيد الحب

وكيف يحتفل به الحبيبة او العشاق او ايا كانت مسمياتهم

وبعيدا عن رأيي الشخصي الذي طبعا سأوضحه .. الا أنني أريد أن أحاول الاقتراب من

تلك القلوب الهفتانه

أحاول أن ألتمس من تفكيرهم بعض ما قد يعينني على فهمهم

عموما .. لنلق الان نظرة اقرب


شاب وفتاة يجلسان تحت شجرة ويتهامسان .. تلمح في وجنتيها حمرة الخجل وفي

عينية بريق الانتصار

في يديها وردة حمراء .. بالتأكيد أخذتها منه

وبين يديه .. تضع يديها

يحبها حقا ؟؟

أكاد أجزم أن نعم

ما الهدف ؟

بالنسبة له انه يحبها لأنه يحبها ولا سبب ولا هدف ولا مؤاخذة

بالنسبة لفرويد هو يحبها حب .. قلة ادب

بالنسبة لاعلامنا .. بيحبوا بعض وعاوزين في الخلفية اي اغنية رومانسية وشجره

واتنين لمون وفي الكادر حواليهم ورد ودباديب

بالنسبة لراسبوتين .. الواد ده حقير والبنت دي لعوب

بالنسبة لي أنا … الاتنين مش فاهمين حاجه

واحد بيحب ومش عارف ازاي .. لقى بنت عجبته وهو عجبها عملوا نفسهم بيموتوا على

بعض وكانت الصورة اللي وصفتها

وواحده ينقصها الكثيييييير من مشاعر الحب فأرادت أن تحصل عليها من هذا الفانكي

بنظرة او بابتسامة او حتى .. بشيء اخر

لكنها تريد أن تلتمس عنده القوة

أن تجد عنده الحنان

وأولا وأخيرا … أن يشعرها بالحب

الاتنين دول نشأوا في مجتمع محافظ نوعا ما

اما ان الغلط عندهم” حرام” .. ودي غالبية الشعب المصري

أو الغلط عندهم “عيب” .. ودي في طبقة معينة من الشعب .. لا تتجاوز الواحد في المائة

وبالتالي ففي قرارة نفسهم .. او على الاقل في تلافيف عقلهم الباطن هم عارفين انهم

غلطانين بشكل او باخر

بعد فترة ما تجاوزوا مرحلة الشعور بالذنب

وبعدها بدأوا بالاحساس بالاستقلالية وان حقهم انهم يحبوا ويكملوا حياتهم لوحدهم ..

وبناء على ذلك وجدناهم يريدون يوما يكونون فيه وحدهم

يوما يعبر فيه كل منهما للآخر عن حبه

يوما واحدا في السنة .. يجاريان فيه العالم كله

ويظهران فيه لنفسيهما مدى التواصل البيني بينهما وكذلك التواصل مع العالم الخارجي

وكان هذا اليوم .. هو يوم القديس .. فالنتين


أقرأ خبرا في شريط الاخبار في أحد القنوات الفضائيه .. مفاده أن العالم ينفق سنويا في

يوم الفالنتين ما يقارب 13 مليار دولار

فعلا .. نفسي اقول كلمة وحشه

بس أخلاقي متسمحليش



في فلسطين ميزاينة الدولة كاملة حكومة ورئاسة تساوي مليار دولار تقريبا يعني

يعني ما ينفق يوم الحب كما يسمونه في عام واحد .. يوازي انفاق الحكومة الفلسطينية

في ثلاثة عشر عاما

بعيدا عن التأصيل الشرعي لليوم ده اذا كان حلال او حرام

الا ان انا هسألك

لو انت جعان وبردان ولقيت واحد جارك بيشتري للأنتيماية بتاعته بجنيه .. مش هقول

بمتين وخمسين جنيه .. بقوللك بجنيه .. لقيته بيشتريلها ورده حمرا ..

انت مقدر قيمة الجنية وانت في بيتك - مع ان الجنيه معدش ليه قيمه دلوقتي عشان الواد

يوسف ابن اختي عنده حوالي سنتين وطلع يقول جنيه ونسي الحجات الصغيره الي كنا

بنطلبها واحنا عيال زمان زي البريزه والربع والذي منه -

لكن جارك مش هتفرق معاه

سؤالي .. انت هتستشعر الظلم وللا لا ؟

سؤال تاني .. تتوقع ان الاسلام يقبل من جارك حاجه زي كده وللا لا ؟

سؤال أخير .. لو انت مكان جارك .. كنت هتعمل زيه وللا هتفتكره وممكن تحن عليه

وتديله الجنيه ده ؟

انا فعلا مش عارف اقول ايه

بس فعلا تمانين في المائة من شعب مصر يعيش تحت خط دولارين لليوم زي ما

الإحصائات الخارجيه بتقول

يعني احنا بنتكلم على اللحمه كأنها حلم لتمانين في المائة من شعبنا المطحون

فتخيل احساس الاغلبية الساحقة وهي بتشوف ان في يوم واحد .. الفلوس دي بتتصرف

من غير حساب

دي كانت نقطة مهمه .. اني اعرف ليه بيحتفلوا بالفالنتين .. وازاي بيحتفلوا به

النقطة التانية اللي عاوز اركز عليها

هي نقطة اننا مثلا في مصر

نعيش في ظل نظام قمعي فاشل وابن ستين في سبعين ، نظام لا يرى الا نفسه ولا يعرف

عن شعبه الا انه اذا لم يجد الخبز فسيأكل الجاتوه

نعيش في ظل ذلك النظام الذي يسعى لتغييب شبابنا واعادة غسيل عقولهم بما يتوافق مع

المرحلة القادمة .. مرحلة الاستسلام الشامل

ذلك النظام الذي يعمل جاهدا على تبديل الاولويات واخفاء المسميات الدنيئة خلف الاسماء البراقة ..

واظهار اسماء بشعة لمسميات كانت يوما رمز عزتنا

ومن البديهي أن ندرك أن شيئا مثل عيد الحب قد يفيد النظام كثيرا أن يعلنه عيدا قوميا .. لما يعلم من نتائجة التدميرية .. وأعني بها التدميرية فعلا

لثوابت

وعقول

وأفكار

الشباب المفترض كونه عربي

وبالتالي .. أمامنا الان .. معركة ضارية .. يستخدم فيها النظام سلاح التغريب

ويستخدم فيها الغرب سلاح الاغراء

وعلى رأس ذلك السلاح .. يكمن الجنس .. والقلب

هذه كانت بعض الكلمات التي ينبغي أن أقولها

ومحاولة مني أن أتخيل مروري في الشارع المصري متحدثا عن عيد الحب وأنا أقول هابي فالنتاين

فقد وجدت تلك الردود

واحد مؤدب قاللي : يعني ايه فالنتاين ؟

واحد بدقن قعد يقولي كلام كتير وكان هيكفرني وانا واقف قبل ما امشي من قدامه

واحده موزه بيضه حلوه ردت عليا وقالتلي هابي فالنتاين تو يو تو

وأخيرا عامل .. جرى ورايا بمقشه وهو بيشتم ويلعن بعد اما قاللي مندهشا : فالن ايه يا

روح امك ؟؟؟

وسلام

وكل فلانتاين وانتوا طيبين