ويتواصل مسلسل الإنتهاكات ... وبين الضرب والسحل والألفاظ النابية وختامها الإعتقال
مازلنا بعد نحيا
فنحن هنا في الفيوم الآن
كما كنا في كفر الشيخ أمس
وكما كنا في الاسكندرية الصيف الماضي
وكما نحن في كل لحظة نعيشها في ظل هذا النظام
حلقة اليوم فيى الفيوم
وفيها حدثين رئيسيين ففي الجامعة كان إحتفالا لتوديع طلاب الفرقة الرابعة إبذانا ببدء مستقبل عملي في وطن جريح وصار إحتفالا مختلفا عن كل عام حيث رسموا هم ملامح هذا المستقبل على وجوه وأجساد الطلاب .. وكذلك في غرف السجون
الحدث الثاني تلى الأول بعدة أيام حيث كان الإحتفال بعد إنتصاف ليلة قمرية بعدد من الزيارات المتزامنة لعدد تسعة عشر منزلا وإستضافة تسعة عشر رجلا في صحراء دمو .. خلف قضبان دمو ومن بينهم أحمد محسن المدون وهو طبيب شاب يعمل حاليا في محافظة المنيا ويدرس الزمالة في الاشعة ولا يكاد يجد وقتا ليتواصل مع أهله وأصحابه أو حتى ليلتقط انفاسه ...
ولكن هذا ما كان .. ومازال كائنا ..
لنا لله ... لكي الله يا بلادي .. لكم الله الرحمن الرحيم يا ساكني السجون .. في كل بقعة في الوطن السجين
ولا نملك الآن إلا أن نقول وبأعلى صوت ... لن يستمر هذا الحال إلي الابد