ذات ليله بارده
انفطر قلبي ....
فالتجأت إلى سريري ... علّه يحمل إلي الدفء المفقود ..
فتجمـدت من البرد ...
وأيقنت أن النيران الى تحرق قلبي.. لا تكفى .. لإشعال قناديل وحدتي ..!!!
فكرة .. قلم .. نصف ورقة .. صمت .. بقايا أنفاس
هو الحنين ما يعيدني إليكِ
لا أكثر
لكم تسائلت
هل ما ينبض بين ضلوعكِ
قلب أم حجر ؟!!!
هو حجر بلا شك
وإلا كيف لقلبكِ
أن يرتشف رحيق الحب من قلبي
ثم لا يعود
ربما لأني أحبكِ أكثر
وربما لأني أعطيتكِ جرعة حب زائدة
فلم يحتمل قلبكِ
فآثر الرحيل قبل أن يصاب بنوبة
ما ذنبي إن كنت مسرفأ في الحب
فأنا أكره البخل
وأكره أن أحدد مشاعري بزمان ومكان
فقلبي لا تحكمه قيود
ولا تشغله ظروفي
على الرغم من قسوتها
قبل أن أفتح قلبي لكِ سألتكِ
إن كنتِ ستتحملين حبي
فأنا مجنون في الحب
فلا عقل يحكم تصرفاتي ومشاعري
ولا منطق
فحين أشتاق لكِ ولا أجدك
لا يعود هناك مجال للتفكير
قد أغضب وقد أخطئ
وقد تغضبين وتخطئين
فوافقتي
قلت لكِ أنني لا أرضى بالقليل
فأنا طماع
أريد أن أنام على همس صوتك
وأن أحتضن طيفك
لأصحو على نغمات صوتك العذب
وهو يردد
صباحك حب
صباحك أنا
فوافقتي
قلت لكِ أنني أناني
أريدكِ لي وحدي
بكلك وبعضك
بليلك ونهارك
بنومك وصحوك
بأمسك ويومك وغدك
فوافقتي
ففتحت قلبي لكِ
فكان حبك كالسيل الجارف
أخذني معه إلى حيث أنتِ
فأحببت الحب لأنه جمعني بكِ
وأحببت الشوق
وأحببت الانتظار
وأحببتك
أحببتك
حتى لم أعد أستطيع أن أحبك أكثر
ولو أردت
ثم بدأتي تغادريني إلى حيث لا أدري
كنت أفتح عيني أكثر
لعلي أراك
وكنت أصغي جيدا
حتى أني قد أوقفت نبضات قلبي
لعل صوتها كان يطغى على صوت نبضاتك
ولكن لا فائدة
كنتي تتجردين من عالمي
من حبك لي
من شوقي إليكي
من لهفتي عليكي
كنت تتجردين من قلبي
كان ذنبي أني أحببتكِ أكثر
فما كان ذنبك ؟؟؟