حرقوا مكتب أيمن نور في قلب العاصمة وفي أرقى مكان في مصر بكل وقاحة واستخفاف بحياة الناس في المنطقة وبأرواح العشرات ممن كانوا في المكتب وكادوا يقتلون فيه، وقد أرسلوا بذلك رسالة للجميع في الداخل والخارج مؤداها أنهم مستمرون في اغتصاب هذا البلد للنهاية حتى لو اضطروا لإحراقه بأنابيب الغاز وقنابل الملوتوف كما شاهدنا بالأمس.
وبالرغم من ما سبق وبناء علي تعليمات من مؤسسة الرئاسة تلقاها النائب العام المبجل المستشار عبد المجيد محمود قام بإصدار قرارا بتمكين موسى وجبهته من مقر حزب الغد الشرعي وهو مكتب خاص بالمحاماة يملكه ايمن نور علي ان يتم التمكين بقوة الشرطة
عايز أقول كلام أبيح قلة أدب يعني ( ........ ) ضع ما تراه مناسبا من كلام أبيح بين القوسين بس خليه في سرك !!
لم يعد الوضع يحتمل المزيد من التسويف والمماطلة ..
فين الداخلية لما دا بيحصل في أحد أرقى وأهم الشوارع في مصر
فبعد التغيرات في أمريكا وتحسبا للتغير المرتقب في السياسة الخارجية الأمريكية، ولا سيما تجاه نظام الديكتاتور مبارك الذي يعاني حاليا من حالة ارتباك تجعله يسابق الخطى في استغلال هذا الوقت الذي ينشغل فيه العالم بقضية انتقال السلطة في أمريكا للمسارعة بإعادة ترتيب الأوضاع الداخلية بقمع المعارضة تماما ولاسيما القضاء على ما تبقى لأيمن نور من تواجد ومن قاعدة يمكن أن يعمل من خلالها. فبعد أن أحرقوا مركزه الاجتماعي الذي أسسه في باب الشعرية بعد اعتقاله في قضية تزوير التوكيلات الملفقة، ها هم يحرقون مكتبه الخاص الكائن في ميدان طلعت حرب في وسط القاهرة، حيث تواطأت شرطة مبارك التي وقفت تتفرج، ولا نستبعد أن تكون عناصرها السرية هم أنفسهم من قاموا بتنفيذ هذه المهمة القذرة، وليسوا مجرد بلطجية مأجورين كما قيل، بل إن مباحث أمن الدولة هم من يحركون موسى مصطفى موسى المرتبط هو وعائلته بمصالح مالية كبيرة مع النظام، مع رجل المخابرات القديم رجب هلال حميدة الذي بدأ حياته بياع كبده قبل أن يجري إرساله لإيران تحت ستار التشيع، حيث تحسن بعدها وضعه المادي وملك الملايين التي دخل بها مجلس الشعب. والآن يؤدي مهمته الأخيرة بعد أن كافأه مبارك بإرساله للعلاج في أفخم المستشفيات الألمانية على نفقة الدولة، وقد كان يكفيه المرض الخطير كرسالة كافية للتوبة ولكنه طول الأمل وسوء العاقبة. النظام الذي حرق مكتب أيمن نور هو نفسه الذي ينهب البلد وهو نفسه الذي يزور الانتخابات وهو نفسه الذي يعتقل الشباب ويكذب صباحا ومساء على الشعب وعلى العالم، وهو نفسه الذي يختطف مصر ويوقف تقدمها ويحاول تجميد حركة الزمن حتى يحكم الطاغية أعواما أخرى رغم أنه دخل مرحلة الشيخوخة وبلغ من العمر أرذله ، مما سمح بتعاظم دور مراكز القوى داخل الحزب والعائلة. ما حدث لأيمن نور يجب أن يكون رسالة واضحة لكل قوى المعارضة في مصر ولكل الشرفاء في هذا البلد يدعوهم لضرورة المسارعة بالتوحد والاجتماع حول برنامج عمل جامع يضع مصلحة مصر فوق كل الاعتبار ويهدف لتخليص مصر وإنقاذها من هذه العصابة التي ارتكبت وترتكب هذه الجرائم والموبقات في حق مصر وشعبها، وينتقل بها لمرحلة دولة المؤسسات القائمة على وجود دستور قوي وقضاء مستقل وقوي وحريات عام .وبالرغم من ما سبق وبناء علي تعليمات من مؤسسة الرئاسة تلقاها النائب العام المبجل المستشار عبد المجيد محمود قام بإصدار قرارا بتمكين موسى وجبهته من مقر حزب الغد الشرعي وهو مكتب خاص بالمحاماة يملكه ايمن نور علي ان يتم التمكين بقوة الشرطة
عايز أقول كلام أبيح قلة أدب يعني ( ........ ) ضع ما تراه مناسبا من كلام أبيح بين القوسين بس خليه في سرك !!
لم يعد الوضع يحتمل المزيد من التسويف والمماطلة ..
4 comments:
يا عم هي دي أول ولا آخر حريقة
محدش عارف الحريقة الجاية هتبقى فين يمكن في قبر صاحبك
لمصلحة مين لمصلحة ولاد ال....... الصغيرين عشان يراضوا ولاد ال....... الصغيرين عشان إبن ........ الكبير ينام وهو مطمن على إبن ال........ إبنه
عذراً
لمصلحة مين لمصلحة ولاد ال....... الصغيرين عشان يراضوا ولاد ال....... الكبار عشان إبن ........ الكبير ينام وهو مطمن على إبن ال........ إبنه
انا موافق على كل كلمة قلتها
و اكيد الحركة دي وراها الأمن
هو في حد مشى ورا الزفت موسى ده غير شوية ألاضيش
Post a Comment