Thursday, February 12, 2009

مقارنة بين غزوة الأحزاب و معركة الفرقان ( حرب غزة )




أقدم لكم هذه المقارنة بين غزوة الأحزاب سنه 5 هجرية وبين حرب الفرقان سنه 1430 هجرية

1:الأسباب وطريقه التنفيذ:

غزوة الأحزاب : تحريض وتواطؤ من اليهود (المجاورين للمدينة) , وتم القتال بجيوش عربية

حرب الفرقان : تحريض وتواطؤ من العرب (المجاورين لغزة) , وتم القتال بجيش يهودي

2: الأهداف :

غزوة الأحزاب
: دخول المدينة والقضاء على الدولة الإسلامية

حرب الفرقان : دخول غزة والقضاء على حكومة حماس الإسلامية

3 :القوه العسكرية للطرفين:

غزوة الأحزاب : كانت قوة الأحزاب العسكرية أضعاف قوة الصحابة

حرب الفرقان : كانت قوة الجيش الإسرائيلي أضعاف مضاعفة لقوة القسام

4 :طريقة الدفاع والصمود :

غزوة الأحزاب : كان حفر الخندق المفاجأة الكبرى للأحزاب

حرب الفرقان : كان حفر شبكة من الخنادق والأنفاق المفاجأة الكبرى للصهاينة

5:الحصار :

غزوة الأحزاب : تزامن الحصار الخانق مع القتال

حرب الفرقان : الحصار الخانق سبق القتال بشهور

6:طريقة الهجوم :

غزوة الأحزاب : ((إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم......))

حرب الفرقان : قصف جوي مكثف, قصف بري وبحري عنيف من جميع الجهات

7 :الحالة النفسية الإجمالية :

غزوه الأحزاب : ((وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر))

حرب الفرقان : تماما زاغت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر

8:موقف المنافقين :

غزوة الأحزاب : (( وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ))

حرب الفرقان : أتباع عباس بن أبى بن سلول قالوا إن حماس جرت الشعب الفلسطيني إلى التهلكة

9 :موقف المؤمنين :

غزوة الأحزاب : (( ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا
إيمانا وتسليما ))

حرب الفرقان : كتائب القسام قدرنا أن تتصدر غزة الدفاع عن الأمة , ونعاهد الله ثم نعاهد شعبنا أن نلقن العدو درسا لن
ينساه في الدفاع عن غزة )

10:مسار الحرب :

غزوة الأحزاب : مناوشات على أطراف المدينة ولم يستطيعوا دخول المدينة

حرب الفرقان : اشتباكات على أطراف غزة , ولم يستطيعوا دخول غزة

11:اسباب انتهاء الحرب :

غزوة الأحزاب : صمود المدينة وعدم تحقيق أي هدف, دبت الخلافات بين الأحزاب, و (( يا أيها الذين امنوا اذكروا
نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها ))

حرب الفرقان : صمود غزة وعدم تحقيق أي هدف, دبت الخلافات بين الأعداء (الصهاينة و"أصدقائهم" العرب) كما ظهر في الإعلام
مؤخرا ,وباراك وأولمرت وليفني أيضا ,وتأييد رباني بلا شك مثل اعتراف الصهاينة باستغلال المقاومين لسوء الأحوال الجوية من ضباب ومطر، وغيرها من مظاهر التأييد الرباني

12 :نهاية الحرب :

غزوة الأحزاب: إنهاء القتال من طرف واحد وانسحاب الأحزاب دون تحقيق أي هدف ((ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم
ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال))

حرب الفرقان : وقف إطلاق نار من جانب واحد وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة دون تحقيق أي هدف وكفى الله
كتائب القسام من خوض الحرب البرية العنيفة داخل غزة

13 :نتائج الحرب :

غزوة الأحزاب : استئصال بني قريظة سبب التحريض والتواطؤ ,وبعد الغزوة قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن
قريش : (اليوم نغزوهم ولا يغزوننا) وبعدها كان صلح الحديبية ثم فتح خيبر ثم فتح الفتوح فتح مكة

حرب الفرقان : نسأل الله أن تكون بداية العزة والتمكين للدولة الإسلامية

14: مدة المعركة

غزوة الأحزاب : 24 ليلة

حرب الفرقان: 23 يوم

6 comments:

ragabhpl said...

حلوة حكاية عباس بن سلول دى




وتلك الايام نداولها


مجهود رائع على هذة التدوينة



دعواتك

خالد فوده said...

تحليل ممتاز
جزاكم الله خيرا

ربنا ينصرهم يارب

سجود said...

رائعة المقارنة دي
:وممكن أضيف
بعد الغزوة اصبحوا اهل المدينة اقوى ومستعدين لاي حرب جديدة
واليوم اهل غزة هم اقوى وعلى استعداد لاي جديد



ربنا يكفينا شر كل الحروب

مخبر قمل دولة said...

الله عليك بجد وعلى تحليلك وتشبيهك
بجد روعة
بس تعرف
في فرق
بعد غزوة الخندق الرسول عاقب الخونة ( اللي كانو يهود ) اشد عقوبة
للاسف بعد معركة غزة لسه الخونة متمكنين بل وبيعاقبوا الشرفا كمان
منهم لله وانا لله وانا اليه راجعون

Anonymous said...

الله عليك
تدوينة رائعة فعلا وتحليل متميز

ونصر الله قريب
جزاك الله خيرا

Anonymous said...

بارك الله فيك
حبيبي
عبدالرحمن فارس


بصراحة تحليل أكثر من رائع

اسمحلي انقلها موقع الطلبة

ربنا يكرمك

تحياتي