سواء إختلفنا أو اتفقنا مع ما يحدث في إيران
لكن هناك شابة في بداية العشرينات من عمرها اسمها (ندا) ضحت بروحها فداء لمبادئها وطموحها في التغيير ، ولم ترهبها اّلة البطش
لكن في الوطن العربي الكبير يخاف الكثير من الرجال من أن يقولوا حتى كلمة لا للظلم والطغيان بينهم وبين أنفسهم ...
ندا أيتها الأبية كل التقدير والإمتنان والإحترام لروحك التي لم تبخلي بها على وطنك ...
ندا أغا سلطان .. تلك الفتاة الإيرانية لم تخطف الأضواء فقط في احتجاجات إيران وإنما أحرجت العالم كله ، خاصة بعد أن هزت صورتها وهى مقتولة ووجها ملطخ بالدماء قلوب ومشاعر الكثيرين حول العالم.
والقصة بدأت عندما استخدمت السلطات الإيرانية العنف لقمع المتظاهرين ، وبالنظر إلى منعها وسائل الإعلام الغربية من تغطية الاحتجاجات ، فقد كانت مطمئنة إلى أنها تستطيع أن تستخدم كل وسائل القوة دون أن تحاسبها منظمات حقوق الإنسان الدولية ، إلا أن ما لم تتوقعه تلك السلطات أن يكون هناك من يتربص لها ويصوب ببراعة نحو الهدف الذي من شأنه أن يثير غضب الإيرانيين والعالم ألا وهى الضحية ندا أغا سلطان ، التي وصفتها صحيفة "التايمز" البريطانية بـ "شهيدة طهران" ، فيما أطلقت عليها صحيفة "الديلي تليجراف" لقب "ملاك الحرية".
والتسميات والألقاب السابقة لا تنبع من فراغ ، فتلك الفتاة التي لقيت مصرعها بنيران الشرطة الإيرانية خلال الاحتجاجات ، وصفها البعض بأنها الدليل الواضح على عنف النظام الإيراني ، فيما وصفها آخرون بأنها مصدر إلهام للمعارضين والإصلاحيين وأنها قد تحقق الأهداف التي لم تنجح الاحتجاجات المتواصلة إلى إنجازها ، بل وذهب البعض الآخر إلى القول إنها باتت الخطر الأكبر الذي يواجه النظام الإيراني منذ 30 عاما ، حيث تهدد عرش خامنئي ونجاد بقوة .
وكانت الشابة الإيرانية وعمرها 26 سنة اشتهرت عندما ظهرت في شريط فيديو نشر على الإنترنت وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة ، ويظهر شريط الفيديو والد ندا سلطان وهو يصرخ طالبا منها أن تفتح عينها، بينما كان يردد شخص آخر "لا تخافي" ، لكن جهود إنقاذها باءت بالفشل.
واستخدم متظاهرون فيما بعد صورتها ووجها ملطخ بالدماء، كما تداولت اسمها وصورها المواقع الإلكترونية بأنواعها ، وقال خطيبها كاسبيان ماكان لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن ميليشيا الباسيج الموالية للحكومة منعت أسرة سلطان من إقامة مجلس تعزية في أحد مساجد طهران ، خوفا مما قد يترتب عنها، موضحا أن ندا أصبحت رمزا لاحتجاجات المعارضة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الإيرانيين قوله :" إن الرمق الأخير لندا هو بداية أمل للإيرانيين داخل الجمهورية الإسلامية" ، كما نقلت عن أحد المحللين الإيرانيين قوله إن صورة مقتل ندا ستبقى أبدا في الذاكرة الجماعية للإيرانيين وستقض مضجع النظام الإيراني إلى الأبد".
وانتهت الصحيفة إلى القول إن ندا التي كثرت مقارنتها بالطالب الذي تحدى الدبابات في ميدان تينانمين في الصين عام 1989 أصبحت بمثابة "ايقونة ومصدر إلهام للمعارضين في إيران".
ومن جانبها ، علقت صحيفة "الإندبندنت" على الشريط ، قائلة :" نادرا ما صور ذبح شخص بريء بهذا الشكل ولم يحصل أن أرسل شريط مصور حول العالم بهذه السرعة على الرغم من كل الرقابة التي تمارسها السلطات الايرانية على نشر المعلومات".
واختتمت الصحيفة قائلة إنه خلال الأحداث التي سبقت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، شكلت المسيرات التي نظمت في الذكرى الأربعين لمقتل متظاهرين نقطة تحول أدت إلى إسقاط نظام الشاه.
في النهاية أحب أقول :
النظام الايراني وحش , والايرانيين جدعان
والنظام المصري وحش والمصريين كتير منهم خايبين وتافهين
2 comments:
http://rosapelacalcada.blogspot.com/
المصريين اجدع ناس واحسن من ناس كتييييييييييير
Post a Comment