اعذروني ان بدت كلماتي مترددة ، وحروفي مرتعشة
فالمصيبة عظيمة وما أنا إلا شخص ضعيف
من هنا من قلبي النابض وأنفاسي المتبقية
أبدأ كلمتي
يقول تعالى ( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) 140 آل عمران
عذراً غزة .. لقد خذلناك .. لقد خذلك أشقاؤك العرب .. لا وبل بعضهم يحملك المسؤولية عن ما حل بك من دمار ويعطي الضوء الأخضر لآلة الإجرام الصهيوني بكب وابل نيرانها لذبح أبنائك.
عذراً غزة .. فالعرب نيام .. ومنشغلون بأعياد الميلاد
عذراً غزة .. شهداؤك بالمئات وجرحاك بالآلاف والبعض ما زال يشجب ويستنكر .. فإلى متى هذا النفاق وكأنها فقط أكلاشيه جاهزة ومكتوبة ومعدة لمثل هذه الأحداث.
عذراً غزة.. فلا تستغربي إن قرأنا يوماً على شاشات التلفاز هذا الخبر العاجل اسرائيل تشجب وتستنكر العدوان العربي بوقفته الصامتة .. وعقد المؤتمرات والقمم … وتدعوه الى التحرك الفوري لإنقاذ ما ينقذ من غزة.
غزة لا تعتذري عما فعلت فمثلك ينفجر ويستمر في الانفجار ليعلن لنا جدارته بالحيا
غزة تئن أما سمعت أنين غزة
هناك مليون ونصف المليون يحتاجون الى الكهرباء في غزة
هناك الأطفال والشيوخ يحتاجون الى التدفئة في هذا البرد القارس
هناك الالاف من المرضى يحتاجون الى الدواء
هناك من لا يستطيع التنفس الا بأجهزة الأكسجين
هناك الان في غزة يصدق قول الشاعر : كانت لننا دار وكان لنا وطن ... القت به أيد الخيانة في المحن
لقد نشر أصحاب الأيادي المرتعشة والنفوس الضعيفة الخراب والدمار في غزة
لكن غزة لم تستسلم لما يريدون
وهي الان تدفع ثمن العزة
نعم غزة تدفع ثمن عزتنا وكرامتنا
غزة تحت الحصار الدامي ، ومن أمامها جدار عازل صنع في مصر
ومن فوقها صمت مريب من بني الجلدة والدين واللغة ، صمت مطبق ... صمت يتخلى عن الحيادية ليكون صمت الذل والعار الى الأبد
غزة تدفع ثمن العزة
لإنهم أختاروا المقاومة ، ولم يختاروا العيش تحت ذل الصهاينة كما فعل غيرهم
وبدأ بناء الجدار عليهم من (مبارك) شيطان العالم المعاصر وابنه الغير شرعي ، ومن زبانية العذاب الذين يحملون نفس قسمات شعب غزة المحاصر ويتكلمون ذات اللغة
والله سنرمي في مزبلة التاريخ وفي أوسع فتحاتها كشعوب شاهدة على أكبر حصار يرتكب بسم الحفاظ على الأمن القومي المصري
شاهدون نحن على ظلام غزة الدامس وعلى جوعها القاسي وعلى الوحل العربي الذي نعيش به حتى الثمالة وعلى الذل الذي لم يسبق له مثيل
لا والله لسنا نحن الشعوب من سيرمى في هذه المزبلة ... بل هم من سيرمون بها
نعم هم ولاة الأمر من حكام الهوان الصامتون على ما يحدث هناك في غزة
غزة الان شاهدة علينا لا شاهدة لنا على الأقل في هذه القترة الزمنية
غزة تصرخ وصوت للسكرة العربي يرد الصوت ويقول : اذهبي الى الجحيم
عذرا غزة
فليست لي بعد هذه الجريمة حق أن أرد عليكي
لكن والله رغم كل هذا السواد سيكسر الحصار وسنتلذذ بالإنتصار
وستنظرون الى أنفسكم وتستحقرونها لم أقترفت أيديكم أيها الحكام أنتم ومن يعاونكم
عذرا غزة
فأنا تكلمت على الأقل
تكلمت هنا
تكلمت في مدونتي
دونما خوف أو وجل من رقيب أمني أو محصي للكلمات مخابراتي
عذرا غزة
فأنا لا أملك الان الا الدعاء
سأدعو رغما عن السلطات وغيرها
سأدعو رغما عن الأصوات الساكته التي لست أدري كيف ستقابل الله بأي وجه
أبدأ كلمتي
يقول تعالى ( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) 140 آل عمران
عذراً غزة .. لقد خذلناك .. لقد خذلك أشقاؤك العرب .. لا وبل بعضهم يحملك المسؤولية عن ما حل بك من دمار ويعطي الضوء الأخضر لآلة الإجرام الصهيوني بكب وابل نيرانها لذبح أبنائك.
عذراً غزة .. فالعرب نيام .. ومنشغلون بأعياد الميلاد
عذراً غزة .. شهداؤك بالمئات وجرحاك بالآلاف والبعض ما زال يشجب ويستنكر .. فإلى متى هذا النفاق وكأنها فقط أكلاشيه جاهزة ومكتوبة ومعدة لمثل هذه الأحداث.
عذراً غزة.. فلا تستغربي إن قرأنا يوماً على شاشات التلفاز هذا الخبر العاجل اسرائيل تشجب وتستنكر العدوان العربي بوقفته الصامتة .. وعقد المؤتمرات والقمم … وتدعوه الى التحرك الفوري لإنقاذ ما ينقذ من غزة.
غزة لا تعتذري عما فعلت فمثلك ينفجر ويستمر في الانفجار ليعلن لنا جدارته بالحيا
غزة تئن أما سمعت أنين غزة
هناك مليون ونصف المليون يحتاجون الى الكهرباء في غزة
هناك الأطفال والشيوخ يحتاجون الى التدفئة في هذا البرد القارس
هناك الالاف من المرضى يحتاجون الى الدواء
هناك من لا يستطيع التنفس الا بأجهزة الأكسجين
هناك الان في غزة يصدق قول الشاعر : كانت لننا دار وكان لنا وطن ... القت به أيد الخيانة في المحن
لقد نشر أصحاب الأيادي المرتعشة والنفوس الضعيفة الخراب والدمار في غزة
لكن غزة لم تستسلم لما يريدون
وهي الان تدفع ثمن العزة
نعم غزة تدفع ثمن عزتنا وكرامتنا
غزة تحت الحصار الدامي ، ومن أمامها جدار عازل صنع في مصر
ومن فوقها صمت مريب من بني الجلدة والدين واللغة ، صمت مطبق ... صمت يتخلى عن الحيادية ليكون صمت الذل والعار الى الأبد
غزة تدفع ثمن العزة
لإنهم أختاروا المقاومة ، ولم يختاروا العيش تحت ذل الصهاينة كما فعل غيرهم
وبدأ بناء الجدار عليهم من (مبارك) شيطان العالم المعاصر وابنه الغير شرعي ، ومن زبانية العذاب الذين يحملون نفس قسمات شعب غزة المحاصر ويتكلمون ذات اللغة
والله سنرمي في مزبلة التاريخ وفي أوسع فتحاتها كشعوب شاهدة على أكبر حصار يرتكب بسم الحفاظ على الأمن القومي المصري
شاهدون نحن على ظلام غزة الدامس وعلى جوعها القاسي وعلى الوحل العربي الذي نعيش به حتى الثمالة وعلى الذل الذي لم يسبق له مثيل
لا والله لسنا نحن الشعوب من سيرمى في هذه المزبلة ... بل هم من سيرمون بها
نعم هم ولاة الأمر من حكام الهوان الصامتون على ما يحدث هناك في غزة
غزة الان شاهدة علينا لا شاهدة لنا على الأقل في هذه القترة الزمنية
غزة تصرخ وصوت للسكرة العربي يرد الصوت ويقول : اذهبي الى الجحيم
عذرا غزة
فليست لي بعد هذه الجريمة حق أن أرد عليكي
لكن والله رغم كل هذا السواد سيكسر الحصار وسنتلذذ بالإنتصار
وستنظرون الى أنفسكم وتستحقرونها لم أقترفت أيديكم أيها الحكام أنتم ومن يعاونكم
عذرا غزة
فأنا تكلمت على الأقل
تكلمت هنا
تكلمت في مدونتي
دونما خوف أو وجل من رقيب أمني أو محصي للكلمات مخابراتي
عذرا غزة
فأنا لا أملك الان الا الدعاء
سأدعو رغما عن السلطات وغيرها
سأدعو رغما عن الأصوات الساكته التي لست أدري كيف ستقابل الله بأي وجه
عذرا غزة
فلا تلومينا
إن كنت محاصرة فنحن أكثر
و إن منعت الدقيق و السكر
فنحن منعنا الكرامة و هذا أمَر
عذرا غزة
ان كنت تتسائلينا
أين العرب
و أليس فيهم ذرة غضب
فأخبرينا
هل رأيت فأرا استأسد و ثار ليثأر
أم سمعت عن قط هاج يزأر
هي فئران تهيج على بعضها
وتنحني لغيرها
غزة لما لا تجيبينا
و تستفسرينا
أين رجولة العرب
ألا تدرينا
أن الرجولة عند العرب لا تتجاوز غرفة النومْ
اذا فلما اللومْ
لما اللوم على القومْ
و القوم عزموا عن الكرامة الصومْ
و الصوم هاهنا لا ينتهي بغروب الشمسْ
ولو كان كذلك لاستحيت الشمسْ
و غربتْ
ولو علمت مسبقا لما شرقتْ
عذرا غزة
فقد سدت أفواهنا
و قيدت أيادينا
حجزت أقلامنا
و اعتقلت أمانينا
غزة اعذرينا
و أرسلي لنا
طفلا يحدث الكبار فينا
عن البطولة
و امرأة تعلم حاكمينا
معنى الرجولة
عذرا غزة
أفبعد كل هذا لازلت علينا تعولينا
و نصرا منا تأملينا
غزة اعذرينا
عذرا غزة
فلنا عندك رجاء المناجينا
إن تحررت فحررينا
فلا تلومينا
إن كنت محاصرة فنحن أكثر
و إن منعت الدقيق و السكر
فنحن منعنا الكرامة و هذا أمَر
عذرا غزة
ان كنت تتسائلينا
أين العرب
و أليس فيهم ذرة غضب
فأخبرينا
هل رأيت فأرا استأسد و ثار ليثأر
أم سمعت عن قط هاج يزأر
هي فئران تهيج على بعضها
وتنحني لغيرها
غزة لما لا تجيبينا
و تستفسرينا
أين رجولة العرب
ألا تدرينا
أن الرجولة عند العرب لا تتجاوز غرفة النومْ
اذا فلما اللومْ
لما اللوم على القومْ
و القوم عزموا عن الكرامة الصومْ
و الصوم هاهنا لا ينتهي بغروب الشمسْ
ولو كان كذلك لاستحيت الشمسْ
و غربتْ
ولو علمت مسبقا لما شرقتْ
عذرا غزة
فقد سدت أفواهنا
و قيدت أيادينا
حجزت أقلامنا
و اعتقلت أمانينا
غزة اعذرينا
و أرسلي لنا
طفلا يحدث الكبار فينا
عن البطولة
و امرأة تعلم حاكمينا
معنى الرجولة
عذرا غزة
أفبعد كل هذا لازلت علينا تعولينا
و نصرا منا تأملينا
غزة اعذرينا
عذرا غزة
فلنا عندك رجاء المناجينا
إن تحررت فحررينا
عذرا غزة ... عذرا غزة ... عذرا غزة ... عذرا غزة ... عذرا غزة