البداية
تلبية للدعوة التي وجهها الدكتور يوسف القرضاوي رئيس أتحاد علماء المسلمين إلى الأمة جمعاء ، بجعل يوم الجمعة الماضي الموافق 9/10/2009 جمعة للغضب من أجل ما يحدث للمسجد الأقصى من إنتهاكات وتدنيس من الصهاينه له والصمت العربي الرسمي على أفعال الصهاينه
فكانت الدعوة من حزب العمل الإسلامي الى جموع الشعب المصري لصلاة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة
ولبى عماد الدعوة كما لباها الكثير غيره من جموع الشعب المصري
وكانت جمعة الغضب
وغضبنا كما لما نغضب من قبل لان الأقصى في خطر
وكان عماد أكثرنا غضبا لانه أحب الأقصى أكثر منا جميعا فتم إعتقاله
ليثبت لنا أن حب الأقصى له ضريبة يجب أن ندفعها عن رضاء تام وطيب خاطر
وصلينا الجمعة في حصار أمني شديد لدرجة أن منطقة المسجد كلها كانت محاطة بسيارت أمن مركزي وقوات أمن وكأننا في ساحة حرب
وكان ضباط أمن الدولة يقفون أمام كل مداخل المسجد وبواباته ويقوموا بتفتيش كل من يدخل المسجد تفتيشا ذاتيا
ورغم ذلك نجح عماد ونجحنا في دخول المسجد رغم ان عماد تعرض للتفتيش الذاتي
وكانت البداية مع خطيب المسجد الذي ترك الحديث عن الأقصى ولم يذكره بكلمه وركز على جهاد المال فقط وأكد على أن جهاد النفس هو واجب على القوات المسحله فقط ، وتحدث عن انجازات الرئيس مبارك وانه لولاه لكانت القضيه الفلسطينية قد انتهت
وأكثر من الدعاء للرئيس مبارك وكأن مبارك هو الذي يتم انتهاكه وليس المسجد الأقصى
وبعد أن انتهينا من الصلاة واثناء تجمعنا في ساحة المسجد اقتحمت قوات أمن الدولة ساحة مسجد عمرو بن العاص بالأحذية واعتدت بالضرب على المتظاهرين المتضامنين مع المسجد الأقصى ، واعتقل الصديق الناشط عماد عرب بعد الإعتداء عليه بالضرب المبرح داخل حرم المسجد بواسطة رائد أمن الدولة بمكتب أمن الدولة بمصر القديمة الضابط (هيثم عبدالباري وشهرته محمد عثمان) حيث لم يكتفي بهذا بل قام بسب الدين للمتظاهرين داخل المسجد ، واعتدى ايضا بنفسه بالضرب على الصديق و الناشط ضياء الصاوي بعد أن كال له سيل من الألفاظ البذيئة داخل المسجد
كما قامت قوات الأمن بالإستيلاء على شريط فيديو من مصور قناه المحور الفضائية بعد ان قام بتصوير الاشتباكات التى دارت داخل مسجد عمرو بن العاص , واعتدت على مصور ومراسل قناة القدس الفضائية واعتدت على مصور جريدة الدستور
وبعد أن تم فض المظاهرة من قبل قوات الأمن وتفريق المتظاهرين بالقوة تم إقتياد عماد عرب إلى جهاز أمن الدولة
حيث تم التنكيل به تنكيلاً شديداً وضربه بشدة وتعمدوا ضربه على قدمه المصابة والتي لا يستطيع تحريكها جيدا وتمت مصادرة الأموال التي معه ومصادرة هاتفه المحمول بطريقة اشبه الى السرقه بالإكراه .. بل هي فعلا سرقه لان هذه الأشياء لم ترد له ولن ترد
وبعد عدة ساعات من احتجازه بأمن الدولة تم نقله الى قسم شرطة مصر القديمة
حيث مكث به أيضا عدة ساعات الى أن تم عرضه على النيابة
حيث تولت التحقيق معه ووجهة له تهمة هي الأولى من نوعها في التاريخ المصري وهي تهمة (التجمهر داخل أحد المساجد) وبعد تحقيق استمر الى ما بعد منتصف الليل
قررت النيابه استمرار حبسه واستكمال التحقيق معه في اليوم التالي وهو يوم أمس السبت الموافق 10/10/2009
وفي منتصف يوم السبت اليوم الثاني للعرض على النيابة قررت النيابة إخلاء سبيل عماد عرب من قسم الشرطة
وذهب عماد إلى قسم الشرطة ، لكنه لم يفرج عنه
وبعد عدة ساعات تم نقله إلى فرع أمن الدولة بمصر القديمة
ومكث هناك عدة ساعات
وبعدها أعاده أمن الدولة إلى قسم الشرطة من جديد مصحوبا بقرار عدم الإفراج عنه إلا بإشارة من أمن الدولة في مخالفة واضحه وصريحه وصارخة وتحدي لقرار النيابة
وما زال عماد هناك حتى هذه اللحظة في قسم شرطة مصر القيدمه في وضع سيء للغاية
حيث يتعرض للإنتهاكات بشكل دوري بإيعاز من أمن الدولة
بداية من حجزه مع الجنائيين في غرفه لا تتجوز 12 متر بها فوق الـ 50 محتجز ومرورا بمنعه من دخول الحمام وقضاء حاجته بالإضافه لعدم النوم لضيق المساحه وكثرة عدد المحتجزين والرائحة الكريهه داخل الحجز مع حرارة المكان مما يصعب في الجلوس لمدة خمس دقائق فقط
فما بالنا باحتجاز
ويقضي عماد أغلبية وقته وهو واقف
هذا هو عماد وهذا ما حدث له
لم يقتل
لم يعتدي
لم ينتهك
لم يسرق
لم يغتصب
لم يغرق أحد
لم يختلس الأموال
لم يمارس البلطجه
لم يدخل مواد مسرطنة الى البلد
لكن كل ما فعله هو أن غضب غضبة لله من أجل المسجد الأقصى الذي يدنسه الصهاينه كل يوم صباح مساء
فحسبنا الله ونعم الوكيل
وصبرا يا عماد
ولا تحزن
فإن كان لم يسمحوا لنا بالدفاع والغضب من أجل أقصانا
فلا تحزن فلنا وللإقصى رب يحمينا
تضامنوا مع عماد عرب
جروب التضامن مع عماد عرب بالفيس بوك ... تضامنوا الان
فكانت الدعوة من حزب العمل الإسلامي الى جموع الشعب المصري لصلاة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة
ولبى عماد الدعوة كما لباها الكثير غيره من جموع الشعب المصري
وكانت جمعة الغضب
وغضبنا كما لما نغضب من قبل لان الأقصى في خطر
وكان عماد أكثرنا غضبا لانه أحب الأقصى أكثر منا جميعا فتم إعتقاله
ليثبت لنا أن حب الأقصى له ضريبة يجب أن ندفعها عن رضاء تام وطيب خاطر
وصلينا الجمعة في حصار أمني شديد لدرجة أن منطقة المسجد كلها كانت محاطة بسيارت أمن مركزي وقوات أمن وكأننا في ساحة حرب
وكان ضباط أمن الدولة يقفون أمام كل مداخل المسجد وبواباته ويقوموا بتفتيش كل من يدخل المسجد تفتيشا ذاتيا
ورغم ذلك نجح عماد ونجحنا في دخول المسجد رغم ان عماد تعرض للتفتيش الذاتي
وكانت البداية مع خطيب المسجد الذي ترك الحديث عن الأقصى ولم يذكره بكلمه وركز على جهاد المال فقط وأكد على أن جهاد النفس هو واجب على القوات المسحله فقط ، وتحدث عن انجازات الرئيس مبارك وانه لولاه لكانت القضيه الفلسطينية قد انتهت
وأكثر من الدعاء للرئيس مبارك وكأن مبارك هو الذي يتم انتهاكه وليس المسجد الأقصى
وبعد أن انتهينا من الصلاة واثناء تجمعنا في ساحة المسجد اقتحمت قوات أمن الدولة ساحة مسجد عمرو بن العاص بالأحذية واعتدت بالضرب على المتظاهرين المتضامنين مع المسجد الأقصى ، واعتقل الصديق الناشط عماد عرب بعد الإعتداء عليه بالضرب المبرح داخل حرم المسجد بواسطة رائد أمن الدولة بمكتب أمن الدولة بمصر القديمة الضابط (هيثم عبدالباري وشهرته محمد عثمان) حيث لم يكتفي بهذا بل قام بسب الدين للمتظاهرين داخل المسجد ، واعتدى ايضا بنفسه بالضرب على الصديق و الناشط ضياء الصاوي بعد أن كال له سيل من الألفاظ البذيئة داخل المسجد
كما قامت قوات الأمن بالإستيلاء على شريط فيديو من مصور قناه المحور الفضائية بعد ان قام بتصوير الاشتباكات التى دارت داخل مسجد عمرو بن العاص , واعتدت على مصور ومراسل قناة القدس الفضائية واعتدت على مصور جريدة الدستور
وبعد أن تم فض المظاهرة من قبل قوات الأمن وتفريق المتظاهرين بالقوة تم إقتياد عماد عرب إلى جهاز أمن الدولة
حيث تم التنكيل به تنكيلاً شديداً وضربه بشدة وتعمدوا ضربه على قدمه المصابة والتي لا يستطيع تحريكها جيدا وتمت مصادرة الأموال التي معه ومصادرة هاتفه المحمول بطريقة اشبه الى السرقه بالإكراه .. بل هي فعلا سرقه لان هذه الأشياء لم ترد له ولن ترد
وبعد عدة ساعات من احتجازه بأمن الدولة تم نقله الى قسم شرطة مصر القديمة
حيث مكث به أيضا عدة ساعات الى أن تم عرضه على النيابة
حيث تولت التحقيق معه ووجهة له تهمة هي الأولى من نوعها في التاريخ المصري وهي تهمة (التجمهر داخل أحد المساجد) وبعد تحقيق استمر الى ما بعد منتصف الليل
قررت النيابه استمرار حبسه واستكمال التحقيق معه في اليوم التالي وهو يوم أمس السبت الموافق 10/10/2009
وفي منتصف يوم السبت اليوم الثاني للعرض على النيابة قررت النيابة إخلاء سبيل عماد عرب من قسم الشرطة
وذهب عماد إلى قسم الشرطة ، لكنه لم يفرج عنه
وبعد عدة ساعات تم نقله إلى فرع أمن الدولة بمصر القديمة
ومكث هناك عدة ساعات
وبعدها أعاده أمن الدولة إلى قسم الشرطة من جديد مصحوبا بقرار عدم الإفراج عنه إلا بإشارة من أمن الدولة في مخالفة واضحه وصريحه وصارخة وتحدي لقرار النيابة
وما زال عماد هناك حتى هذه اللحظة في قسم شرطة مصر القيدمه في وضع سيء للغاية
حيث يتعرض للإنتهاكات بشكل دوري بإيعاز من أمن الدولة
بداية من حجزه مع الجنائيين في غرفه لا تتجوز 12 متر بها فوق الـ 50 محتجز ومرورا بمنعه من دخول الحمام وقضاء حاجته بالإضافه لعدم النوم لضيق المساحه وكثرة عدد المحتجزين والرائحة الكريهه داخل الحجز مع حرارة المكان مما يصعب في الجلوس لمدة خمس دقائق فقط
فما بالنا باحتجاز
ويقضي عماد أغلبية وقته وهو واقف
هذا هو عماد وهذا ما حدث له
لم يقتل
لم يعتدي
لم ينتهك
لم يسرق
لم يغتصب
لم يغرق أحد
لم يختلس الأموال
لم يمارس البلطجه
لم يدخل مواد مسرطنة الى البلد
لكن كل ما فعله هو أن غضب غضبة لله من أجل المسجد الأقصى الذي يدنسه الصهاينه كل يوم صباح مساء
فحسبنا الله ونعم الوكيل
وصبرا يا عماد
ولا تحزن
فإن كان لم يسمحوا لنا بالدفاع والغضب من أجل أقصانا
فلا تحزن فلنا وللإقصى رب يحمينا
تضامنوا مع عماد عرب
جروب التضامن مع عماد عرب بالفيس بوك ... تضامنوا الان
2 comments:
اخي عبد الرحمن
عماد عرب في القلوب
هذا نظام عبي لا يتعلم من اخطاءه
لقد صار عماد رمزا يحتذي به
تضامنوا مع عماد بتفاعلكم الأكثر مع المسجد الأقصى وواعلنوها بصوت عالى نحن على الدرب سائرين وللدعوة مضحيين وشاركوا معنا فى
فى اول إذاعة للأقصى اذاعة شبابية لمدة يوم واحد وانشرها لأكبر عددممكن http://www.aqsaday.com/default.php
Post a Comment